مشار في جوبا لمحاولة إنقاذ اتفاق السلام بجنوب السودان

سلفا كير ومشار خلال لقائهما في جوبا أمس (أ.ف.ب)
سلفا كير ومشار خلال لقائهما في جوبا أمس (أ.ف.ب)
TT

مشار في جوبا لمحاولة إنقاذ اتفاق السلام بجنوب السودان

سلفا كير ومشار خلال لقائهما في جوبا أمس (أ.ف.ب)
سلفا كير ومشار خلال لقائهما في جوبا أمس (أ.ف.ب)

وصل الزعيم السوداني الجنوبي المقيم في المنفى رياك مشار، إلى جوبا أمس، لمحاولة إنقاذ اتفاق السلام قبل أقل من شهر من موعد تأليفه حكومة وحدة مع الرئيس سلفا كير.
وفي سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، وقّع الخصمان اتفاقاً ينص على تشكيلهما حكومة وحدة بعدما كان النزاع بينهما قد أدى إلى اندلاع حرب أهلية دموية في عام 2013 أوقعت نحو 400 ألف قتيل وإلى أزمة إنسانية كبرى.
وتنقضي المهلة المحددة لتشكيل حكومة الوحدة التي سيتولى فيها مشار منصب النائب الأول للرئيس في 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، علماً بأنه تم تمديدها مرة واحدة. إلا أن أي تقدّم لم يتحقق على صعيد الخطوات التقنية التي ينص عليها الاتفاق لا سيّما إنشاء جيش موحّد والاتفاق على الحدود الداخلية للولايات. ويطالب مشار بضمانات لحماية أمنه الشخصي تتيح له العودة إلى جوبا التي فرّ منها على وقع المعارك إثر انهيار اتفاق سلام سابق في يوليو (تموز) 2016، ولم يتم تحقيق أي تقدّم يذكر على خط توحيد مقاتلي الأطراف المتحاربين في جيش موحّد، وهو جزء أساسي من اتفاق السلام.
وفور وصول مشار إلى جوبا، عقد اجتماعاً مع الرئيس سلفا كير، وقادة الأجهزة الأمنية لمراجعة ملف الترتيبات الأمنية قبل الدخول في محادثات بحضور وفد مجلس الأمن الدولي الذي ينتظر وصوله اليوم.
وقال وزير الإعلام في جنوب السودان والمتحدث الرسمي باسم الحكومة مايكل مكواي، للصحافيين، إن قادة الأجهزة الأمنية في البلاد سيُطلعون الرئيس سلفا كير وزعيم الحركة الشعبية في المعارضة رياك مشار، على التقدم المحرز في تنفيذ ملف الترتيبات الأمنية خلال الفترة الماضية، وأضاف: «لقد استدعى الرئيس سلفا كير ورياك مشار قادة الأجهزة الأمنية ومجلس الدفاع المشترك ليقدموا تنويراً، حتى يتمكنا من مناقشة القضايا العالقة في الترتيبات الأمنية»، مشيراً إلى أن اجتماعاً مع كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية سيُعقد قبيل التئام اجتماع كير ومشار مع مجلس الأمن الدولي.
وتعد هذه الزيارة الثانية التي يقوم بها مشار لجوبا للقاء الرئيس كير وبحث تنفيذ اتفاق السلام، بعد أن فشل آخر لقاء بينهما الشهر الماضي بجوبا في إحداث اختراقات فعلية في قضية عدد الولايات وتنفيذ بعض الترتيبات الأمنية.



السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».