العسيلي: وفد حكومي فلسطيني سيزور السعودية قريباً

أكد تسهيل الاستثمار بين البلدين

وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني، خالد العسيلي
وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني، خالد العسيلي
TT

العسيلي: وفد حكومي فلسطيني سيزور السعودية قريباً

وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني، خالد العسيلي
وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني، خالد العسيلي

أعلن وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني، خالد العسيلي، أن ترتيبات تجري لعقد لقاء سعودي فلسطيني، في وقت قريب، للبدء في عمل الاتفاقيات اللازمة بهدف فتح الطريق بين رجال الأعمال من البلدين لزيادة التبادل التجاري. وأكد العسيلي أن وفداً حكومياً فلسطينياً سيزور كلاً من المملكة العربية السعودية والكويت وألمانيا والسويد، قريباً، لفتح آفاق تعاون اقتصادي في كافة المجالات. وشدد على أهمية الاتفاق الذي وقع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة بين البلدين، ومجلس أعمال سعودي - فلسطيني.
وأضاف العسيلي «هذا سيساعد على زيادة التبادل التجاري والاستثمار العربي والأجنبي في فلسطين». وأوضح «سيتم تشكيل لجنة حكومية لدراسة كافة النقاط المهمة للبلدين سواء لزيادة التبادل في الاستثمار أو في مختلف الوزارات»، وكان الرئيس عباس، اتفق مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال اجتماعهما في العاصمة السعودية الرياض، الخميس الماضي، على إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة ومجلس أعمال سعودي - فلسطيني.
وأطلع الرئيس عباس ولي العهد السعودي، خلال اجتماعهما، على آخر التطورات السياسية والأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصاً الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وأكد عباس، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن فلسطين وشعبها يقفون إلى جانب المملكة العربية السعودية في وجه الاعتداءات التي تعرضت لها (مؤخراً)، مثمناً دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في شتى المجالات.
وأطلقت السلطة الفلسطينية، مؤخراً خطة للانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل، تقوم على استبدال السوق الإسرائيلية بأسواق عربية استنادا إلى قرارات فلسطينية صدرت عن المجلسين الوطني والمركزي بضرورة تعديل اتفاق باريس الاقتصادي. كما أن اتفاق باريس يعتبر أحد ملاحق اتفاقية غزة - أريحا، ووقع في 1995. وينص على أن تجمع إسرائيل الضرائب والرسوم الجمركية المستحقة للسلطة الفلسطينية ثم تحولها إليها، إضافة إلى أنه يحدد غلافاً جمركياً وحصة للسلع المسموح باستيرادها من الخارج.
وزار وفد فلسطيني مصر والأردن والعراق في وقت سابق بهدف بحث دعم الاقتصاد الفلسطيني. وقرر الفلسطينيون وقف استيراد العجول من إسرائيل ووقف التحويلات الطبية إلى إسرائيل كما تقدموا بطلب من أجل استيراد النفط من العراق عبر تكريره في الأردن. لكن إسرائيل هددت السلطة بإجراءات عقابية إذا استمر ذلك الوضع.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».