موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- موسكو تهدد بالرد على مساعي «ناتو» لنشر قواعد عسكرية قرب حدودها
موسكو - «الشرق الأوسط»: هددت روسيا بالردّ على مساعي حلف شمال الأطلسي (ناتو)، لنشر قواعد عسكرية قرب حدود البلاد. جاء ذلك في مقابلة لرئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف مع صحيفة «أخبار المساء» الصربية، عشية زيارته لبلغراد. وقال رئيس الوزراء الروسي في التصريحات التي أوردتها وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، أمس (السبت): «لا أحد ينكر أن لروسيا مصالح خاصة بها تتعلق بضمان أمنها. نحن دولة كبيرة... نحن دولة نووية، ورغبة حلف (الناتو) في نشر قواعد في جوارنا المباشر لا يمكن أن يملأ مشاعرنا بالإيجابية. وقد رددنا على ذلك دائماً، وسنرد سياسياً وعسكرياً». وأضاف: «إن كل المحاولات الرامية لجذب دول ذات تناقضات داخلية إلى حلف (الناتو) خطيرة للغاية، وهي كثيرة... أنتم تتحدثون عن البوسنة والهرسك، وجمهورية صربيا، ولكن يمكننا أيضاً تسمية دول أخرى. ماذا يحدث في جورجيا؟ ما الذي يحدث لأوكرانيا؟ هذه الدول ليست في وضع بسيط للغاية». يُذكر أن حلف «الناتو» دخل مرحلة التوسيع على نطاق شاسع بعد انهيار كل من الاتحاد السوفياتي السابق وحلف وارسو. وشهدت الفترة بين عامي 1999 و2009 انضمام جميع الدول الأعضاء سابقاً في الحلف الشرقي تقريباً، إلى «الناتو».

- شرطة هونغ كونغ مستعدة لاستخدام القوة ضد مسيرة «غير قانونية»
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: أيدت كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ في مقابلة إذاعية، أمس (السبت)، استخدام الشرطة القوة قبل مسيرة ضخمة مناهضة للحكومة من المقرر تنظيمها، اليوم (الأحد). وبعد هدوء نسبي استمرّ أسبوعاً ستختبر مسيرة أمس (الأحد)، قوة الحركة المطالبة بالديمقراطية. وتعهّد نشطاء بأن تمضي المسيرة قدماً، رغم إعلان الشرطة أن هذا التجمع غير قانوني. وتحدى الآلاف في الماضي الشرطة، ونظموا تجمعات حاشدة دون ترخيص اتسمت بالسلمية في الغالب في البداية، ولكنها تحولت إلى عنف فيما بعد. وكان السبب وراء اندلاع الاحتجاجات اقتراحاً تم سحبه بعد ذلك يقضي بتسليم المشتبه بهم للصين لمحاكمتهم. وذهبت مطالب المحتجين بعد ذلك إلى مدى أبعد من مجرد معارضة مشروع تسليم المتهمين للصين لتشمل مخاوف أوسع من أن الصين تقضي على الحريات التي مُنحت إلى هونغ كونغ بعد أن أعادت بريطانيا المدينة للصين في 1997. وتنفي الصين هذا الاتهام، وتنحي باللوم على دول أجنبية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا في التحريض على الاضطرابات. ورفضت لام بشكل صريح، الأسبوع الماضي، مطلبين من المطالب الأساسية الخمسة للمحتجين، وهما الاقتراع العام والعفو عمن وجهت لهم اتهامات خلال المظاهرات، قائلة إن الأول خارج نطاق سلطتها والثاني غير قانوني.

- انتخابات مبكرة في مقدونيا الشمالية بعد فشل انضمامها للاتحاد الأوروبي
بلغراد - «الشرق الأوسط»: أعرب زوران زئيف رئيس وزراء مقدونيا الشمالية أمس (السبت)، عن رغبته في إجراء انتخابات مبكرة، بعد فشل الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على بدء مفاوضات انضمام بلاده إلى التكتل. وقال: «لقد وقع ظلم عظيم قبل يومين»، واصفاً فشل قادة الاتحاد الأوروبي في الموافقة على فتح المحادثات مع مقدونيا الشمالية بـ«الخطأ الجسيم والتاريخي». وأضاف زئيف أنه يريد أن يقرر الناخبون الخطوات المستقبلية، وقال إنه يقترح «إجراء انتخابات مبكرة سريعة في أسرع وقت ممكن». وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، أمس (الجمعة)، إن حالة التأزم بين قادة الاتحاد الأوروبي بشأن مقدونيا الشمالية وألبانيا تمثل «خطأ تاريخياً». وواجه القرار معارضة قادتها فرنسا، ومدعومة من الدنمارك وهولندا. وتقول باريس إن عملية الانضمام برمتها بحاجة لإصلاح، وإن الاتحاد الأوروبي يجب أن يركز على حل مشاكله الداخلية قبل التفكير في أعضاء جدد. وحث رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، تيرانا وسكوبي على «عدم الاستسلام مطلقاً» فيما يتعلق بتطلعاتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

- الولايات المتحدة تشدد العقوبات على خطوط الطيران الكوبية
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قررت الولايات المتحدة، أول من أمس (الجمعة)، منع خطوط الطيران الكوبية من استئجار طائرات من الشركات الأميركية، في قرار يضيّق الخناق على قطاع السياحة الحيوي في الجزيرة الواقعة بالبحر الكاريبي. وقالت وزارة التجارة الأميركية إنها ألغت التصاريح الحالية للشركات الأميركية التي تؤجر طائرات لشركات طيران كوبية، وسترفض الطلبات الجديدة لتأجير الطائرات. وستشدد هذه العقوبات الخناق على كوبا لخدمة قطاعها السياحي سريع النمو، الذي يشكّل مصدراً رئيسياً للنقد الأجنبي للبلد الفقير. وكثّفت واشنطن ضغوطها على هافانا بسبب دعمها لنظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي يواجه مأزقاً سياسياً غير مسبوق. وفي يونيو (حزيران) الماضي، حظرت واشنطن رحلات المجموعات، إحدى الوسائل الرئيسية التي يزور من خلالها الأميركيون الجزيرة الكاريبية. كما حظرت وزارة الخزانة الأميركية أيضاً توجُّه السفن السياحية والطائرات الخاصة أو التجارية إلى كوبا. وعلى الأثر، خفضت كوبا بنسبة 15 في المائة تقديراتها لعدد السياح في 2019 ليصل إلى 4.3 مليون زائر عوضاً عن 5.1 زائر. وزار نحو 900 ألف سائح الجزيرة الواقعة في البحر الكاريبي من على متن سفن الترفيه، يشكل الأميركيون 40 في المائة منهم، حسب البيانات الرسمية في كوبا.

- كوريون جنوبيون يرفضون القواعد العسكرية ويقتحمون منزل السفير الأميركي
سيول - «الشرق الأوسط»: اعتقلت الشرطة في كوريا الجنوبية 19 طالباً، أول من أمس (الجمعة)، بعد تسلق العديد من الطلاب الجدران، ودخول فناء منزل السفير الأميركي في سيول احتجاجاً على وجود القوات الأميركية في البلاد. وتصف هذه المجموعة نفسها بأنها «ائتلاف طلاب الجامعات التقدميين»، ووضعت صوراً على حسابها على «فيسبوك» ظهر فيها العديد من أعضائها يتسلقون جداراً محيطاً بمنزل السفير هاري هاريس باستخدام سلالم. وفي مقطع مصور منفصل بُثّ على ما يبدو من داخل المجمع، اتهموا الولايات المتحدة بالمطالبة بزيادة 500 في المائة في تكاليف الاحتفاظ بنحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية، ورفعوا لافتة كُتب عليها «اترك هذه الأرض... هاريس». وهتف الطلاب: «كفوا عن التدخل في شؤوننا الداخلية»، و«ارحلوا»، و«لا نريد القوات الأميركية» قبل أن تقوم الشرطة بإخراجهم من مقر سكن السفير. وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إنها طلبت زيادة الإجراءات الأمنية حول السفارة الأميركية ومنزل السفير. وأضافت: «لا يمكن تبرير أي ضرر أو هجوم على بعثة دبلوماسية من هذا القبيل تحت أي ظرف، وستتخذ الحكومة كل التدابير الملائمة لحماية البعثات، ومنع أي عمل يؤثر عليها». وقال مسؤول بالشرطة لـ«رويترز» إن 19 طالباً نُقِلوا لمركز للشرطة لاستجوابهم.

- حزب المعارضة يرفض نتائج انتخابات موزمبيق
مابوتو - «الشرق الأوسط»: رفض حزب المعارضة الرئيسي في موزمبيق «رينامو»، أمس (السبت)، نتائج الانتخابات حتى قبل الإعلان الرسمي عنها. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن النتائج الأولية تظهر نصراً للحزب الحاكم «فريليمو» في الانتخابات التي أُجرِيَت، الثلاثاء الماضي. وقال أندريه ماجيبير الأمين العام لحزب رينامو في مابوتو إن النتائج لا تعكس إرادة الشعب. وأضاف أن فريليمو أظهر بوضوح أنه لا يريد السلام، وبالتالي يجب إلغاء الانتخابات. وكانت هذه أول انتخابات تشهدها موزمبيق منذ أن وقّع فريليمو و«رينامو»، وهي جماعة متمردة سابقاً، اتفاق سلام نهائياً في أغسطس (آب). واقتتلت الجماعتان على مدار 15 عاماً في حرب أهلية دموية انتهت في 1992، ولكن العنف اندلع مجدداً في السنوات الأخيرة.
وقال مراقبو الانتخابات الأوروبيون إن الانتخابات اتسمت بالتنظيم الجيد، رغم أن العنف ألقى بظلاله على الحملات الانتخابية. ورغم بيئة التصويت التي اتسمت بالاستقطاب والتعقيد، كان هناك عدد قليل نسبياً من الحوادث يوم الانتخابات. وما زال فرز الأصوات مستمراً.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.