القبض على محتال جنى ملايين بخديعة محبي الفنون في ألمانيا

القبض على محتال جنى ملايين بخديعة محبي الفنون في ألمانيا
TT

القبض على محتال جنى ملايين بخديعة محبي الفنون في ألمانيا

القبض على محتال جنى ملايين بخديعة محبي الفنون في ألمانيا

أعلنت الشرطة الألمانية، أول من أمس (الجمعة)، أنها تمكنت من إلقاء القبض على شخص يُعتقد أنه محتال قام ببيع أعمال فنية ذات قيمة عالية وحصل من خلال ذلك على ملايين اليوروات كمقدم من محبي الفنون على أمل تسليمهم الأعمال الفنية. وأضافت الشرطة والادّعاء العام، أمس، أن الرجل البالغ من العمر 67 عاماً مثل، الخميس، أمام قاضي التحقيقات، وأنه حصل على هذه الأموال الضخمة من خلال طلبه عربوناً عالي القيمة لتدبير هذه الأعمال الفنية للراغبين، إلا أنه لم يسلمهم شيئاً.
ويتم التحقيق معه على أساس الاشتباه في ارتكابه الغش الفاحش وتزوير مستندات.
ولم تدلِ الشرطة ببيانات عن عدد مَن تعرضوا لخدع هذا الرجل.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن قوة من الشرطة فتشت، الخميس، خمسة عناوين بين شقق خاصة ومقرات عمل تابعة للرجل في ولايتي برلين وبراندنبورغ، حيث تحفظت على ممتلكات وأدلة إدانة.
ألقت السلطات القبض على الرجل في عنوان سكنه بحي شارلوتنبيرغ في برلين، وتلا القاضي عقب ذلك أمراً بالقبض عليه مع التخفيف.
وقالت متحدثة باسم الشرطة مفسِّرةً أمر القاضي: «إنه لن يُحتجز في الحبس الاحتياطي ولكن سيتلقى إلزامات مشددة بتسجيل نفسه لدى السلطات».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.