هنري بـ«ملتقى إثراء»: والدي هو قدوتي... وبرشلونة الأفضل في العقد الأخير

النجم الفرنسي تيري هنري خلال فعاليات مركز الملك عبد العزيز الثقافي («إثراء»)
النجم الفرنسي تيري هنري خلال فعاليات مركز الملك عبد العزيز الثقافي («إثراء»)
TT

هنري بـ«ملتقى إثراء»: والدي هو قدوتي... وبرشلونة الأفضل في العقد الأخير

النجم الفرنسي تيري هنري خلال فعاليات مركز الملك عبد العزيز الثقافي («إثراء»)
النجم الفرنسي تيري هنري خلال فعاليات مركز الملك عبد العزيز الثقافي («إثراء»)

قال اللاعب الفرنسي السابق تيري هنري إنه يرى أن والده هو «قدوته» في هذه الحياة، حيث إنه لا يعتبر ضرورة أن يكون القدوة يمارس المهنة أو الهواية نفسها التي تمارسها.
جاء ذلك خلال استضافته في مركز الملك عبد العزيز الثقافي «إثراء» في «أرامكو» السعودية بالظهران، وبين النجم الفرنسي الذي مثّل الكثير من كبار الأندية في العالم من بينها آرسنال وبرشلونة ومثّل منتخب بلاده في حصد بطولة العالم قبل أن ينتقل للتدريب، أنه يرى أن اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي هو أفضل لاعب في العالم حينما وضع الخيار بينه وبين اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو.
كما رأى هنري أن فريق برشلونة هو الأفضل في العالم في العقد الأخير، على الأقل لأنه حصد العدد الأكبر من البطولات الكبرى، ولذا لا يمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال صعبة.
وكشف عن تلقيه بعض التعامل الجاف من قبل بعض الأشخاص الذين تأثروا بما قامت به بلاده فرنسا من احتلال لبعض الدول في السابق، إلا أنه بيّن أن هناك تعاملا متفاوتا من قبل الأشخاص الذين تعامل معهم أو عاش معهم، معتبرا أن ذلك أمر طبيعي.
وأشار إلى أنه يعتبر أن أفضل شخص بالنسبة له هو البطل «محمد علي»، وتوقع أن يحقق ليفربول الإنجليزي المرشح لحصد بطولة أوروبا في النسخة الجديدة.
وكشف عن تأثره بعدم قدرته عن ترديد نشيده الوطني في مباراة منتخب فرنسا ضد بلجيكا في نهائيات كأس العالم الأخيرة لأنه كان مساعدا لمدرب بلجيكا، إلا أنه أكد أنه فرنسي في نهاية الأمر، ولذا عاد مجددا لترديد النشيد الفرنسي.
وأشار إلى أنه يعتقد أنه مر بتجارب إيجابية كثيرة في حياته سواء مع آرسنال أو برشلونة أو غيرهما، وعمن يراهم كرموز رياضية وقدوات من اللاعبين، أكد هنري أنه يرى اللاعبين القادة باتريك فييرا وتوني آدم وغيرهما من اللاعبين الذين لهم أثر في كرة القدم وعليه شخصيا.
وحول زيارته للمملكة قال هنري: «هذه المرة الثانية حيث سبق له زيارة العاصمة الرياض في وقت سابق».
وتطرق إلى صفات القائد، ومن أهمها أن يكون هادئا وقادرا على أن يصل إلى الطريقة المناسبة ويقود المجموعة بطريقة إيجابية، حيث إنه ليس من المهم في الفريق أن الجميع يحبون بعضهم «عاطفيا» حتى ينجحوا، بل الأهم أن يكون الجميع يدرك أن التعاون والخوف على الآخر من الأسباب الرئيسية في النجاح للفريق بشكل عام.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».