مسيرات في هونغ كونغ غداً في تحدٍّ لحظر فرضته الشرطة

محتجون يحملون هواتفهم المضاءة في إحدى ساحات هونغ كونغ (أ.ف.ب)
محتجون يحملون هواتفهم المضاءة في إحدى ساحات هونغ كونغ (أ.ف.ب)
TT

مسيرات في هونغ كونغ غداً في تحدٍّ لحظر فرضته الشرطة

محتجون يحملون هواتفهم المضاءة في إحدى ساحات هونغ كونغ (أ.ف.ب)
محتجون يحملون هواتفهم المضاءة في إحدى ساحات هونغ كونغ (أ.ف.ب)

أكد منظمو مسيرات هونغ كونغ أنهم سيقودون احتجاجات غداً الأحد رغم خسارة استئناف ضد حظر فرضته الشرطة على المسيرة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وذكر تلفزيون هونغ كونغ أن مجلس الاستئناف بشأن الاجتماعات العامة والمواكب أيد رفض الشرطة لإجازة المسيرة بسبب احتمال وقوع أعمال عنف جديدة.
وتمت الدعوة إلى المسيرة في الأساس احتجاجاً على حظر حكومي على الأقنعة، وتأتي بعد هجوم قطّاع طرق مسلّحين بمطارق الأربعاء على جيمي شام من جبهة حقوق الإنسان المدنية في مدينة مونغ كوك، كما ذكرت وكالة «بلومبرغ».
ويسعى المتظاهرون لمواصلة الضغط على الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام من خلال الاحتجاج للأسبوع العشرين على التوالي.
وبدأت الاحتجاجات في يونيو (حزيران) الماضي اعتراضاً على مشروع قانون سحبته السلطة كان سيسمح بترحيل المطلوبين إلى البر الرئيسي للصين، واتسعت لتشمل الدعوة إلى تعزيز الحريات والديمقراطية. وجنحت الاحتجاجات شيئا فشيئا إلى العنف.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.