آلاف يخططون للتجمع في لندن للمطالبة باستفتاء جديد بشأن «بريكست»

أرشيفية من مسيرة لمعارضي الانسحاب من الاتحاد الأوروبي قرب البرلمان البريطاني (ا.ف.ب)
أرشيفية من مسيرة لمعارضي الانسحاب من الاتحاد الأوروبي قرب البرلمان البريطاني (ا.ف.ب)
TT

آلاف يخططون للتجمع في لندن للمطالبة باستفتاء جديد بشأن «بريكست»

أرشيفية من مسيرة لمعارضي الانسحاب من الاتحاد الأوروبي قرب البرلمان البريطاني (ا.ف.ب)
أرشيفية من مسيرة لمعارضي الانسحاب من الاتحاد الأوروبي قرب البرلمان البريطاني (ا.ف.ب)

تنتقل المعركة الدائرة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى شوارع لندن اليوم (السبت)، حيث من المتوقع قيام عدة آلاف بمسيرة عبر العاصمة البريطانية للمطالبة بإجراء استفتاء جديد في الوقت الذي يقرر فيه البرلمان مصير خروج بريطانيا من الاتحاد.
وبعد مناقشات شاقة استمرت أكثر من ثلاث سنوات ما زال الغموض يشوب كيفية أو موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، أو ما إذا كان هذه العملية ستحدث أصلا مع محاولة رئيس الوزراء بوريس جونسون إجازة اتفاقه الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتخطيطه لإيجاد مخرج من أعمق أزمة شهدتها البلاد منذ جيل.
وسيتجمع محتجون من كل أنحاء بريطانيا في بارك لين بالقرب من هايد بارك ويسيرون إلى البرلمان، في الوقت الذي يستعد فيه النواب للتصويت في أول جلسة يعقدها البرلمان يوم سبت منذ حرب فوكلاند عام 1982.
وقال جيمس مكجوري مدير حملة تصويت الشعب التي تنظم المسيرة، إنه "يجب على الحكومة الاهتمام بغضب مؤيدي الاتحاد الأوروبي وإجراء استفتاء آخر بشأن الخروج من الاتحاد".
وأضاف: "هذا الاتفاق الجديد لا يماثل ما تم التعهد به للشعب ولذلك فمن الصواب أن الشعب يستحق فرصة أخرى ليقول رأيه. ولا يمكن أن يكون هناك تعبير عن تغيير إرادة الشعب أفضل من خروج مئات الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بالاستماع لهم في الوقت الذي يتخذ فيه الساسة داخل البرلمان قراراً سيؤثر علينا لأجيال".



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».