الجيش الليبي يهاجم «أهدافاً تركية» في مصراتة

الجامعة العربية تؤكد أن لا حل عسكرياً للأزمة

مقاتلان من قوات موالية للسراج جنوب طرابلس (رويترز)
مقاتلان من قوات موالية للسراج جنوب طرابلس (رويترز)
TT

الجيش الليبي يهاجم «أهدافاً تركية» في مصراتة

مقاتلان من قوات موالية للسراج جنوب طرابلس (رويترز)
مقاتلان من قوات موالية للسراج جنوب طرابلس (رويترز)

قال «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، إن قواته دمرت أكبر مخزن سلاح ومعدات حربية تركية، تابع للقوات الموالية لحكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، في مدينة مصراتة (غرب)، بينما واصل الجيش استهداف مواقع القوات في العاصمة طرابلس.
وحسب اللواء محمد المنفور، آمر غرفة عمليات سلاح الجو بـ«الجيش الوطني»، تم إسقاط طائرة تركية من طراز «TB2 بيرقدار» في منطقة طمينة، جنوب شرقي الكلية الجوية بمدينة مصراتة، مساء أول من أمس، وذلك أثناء محاولتها العودة للكلية بعد تنفيذها مهام قتالية ضد قوات الجيش في العاصمة طرابلس.
من جهته، أعلن اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش، في بيان له أمس، أن «سلاح الجو التابع له شن عدة غارات جوية، استهدفت معسكر الحامية وأهدافاً أخرى للعدو داخل مدينة مصراتة، ما نتج عنه عدة انفجارات كبيرة»، موضحاً أن «هذه الضربات الجوية كانت نتيجة عمل لفرق وأجهزة الاستخبارات والاستطلاع، التي استطاعت بمجهوداتها اكتشاف وتحديد مواقع هذه الأهداف، التي كانت تستخدم لغرض تخزين الذخائر ومعدات الدفاع الجوي، التي وصلت إليها من تركيا».
في سياق متصل، جدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، دعوته لوقف فوري للقتال الدائر حول طرابلس. وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة، إن أبو الغيط أكد أنه «لا يوجد أي حل عسكري للوضع الليبي، وأن التسوية السياسية هي السبيل الوحيد} لإنهاء أزمة البلد.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.