62 قتيلاً في انفجار بمسجد خلال صلاة الجمعة في أفغانستان

نقل أحد جرحى الانفجار إلى مستشفى (أ.ب)
نقل أحد جرحى الانفجار إلى مستشفى (أ.ب)
TT

62 قتيلاً في انفجار بمسجد خلال صلاة الجمعة في أفغانستان

نقل أحد جرحى الانفجار إلى مستشفى (أ.ب)
نقل أحد جرحى الانفجار إلى مستشفى (أ.ب)

سقط 62 قتيلا و33 جريحا في انفجار داخل مسجد خلال صلاة الجمعة في شرق أفغانستان، بعد يوم على إعلان الأمم المتحدة أن أعمال العنف وصلت إلى مستويات «غير مقبولة» في هذا البلد.
وقال المتحدث باسم الشرطة مبارز أتال، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الانفجار وقع في منطقة هسكه مينه بولاية ننغرهار (شرق)، موضحاً أن القتلى جميعهم من المصلين.
ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن التفجير، علماً أن كلاً من حركة «طالبان» وتنظيم «داعش» الإرهابي ينشط في ولاية ننغرهار.
ويأتي التفجير غداة نشر الأمم المتحدة تقريراً جديداً أورد أن عدداً «غير مسبوق» من المدنيين قتلوا أو جرحوا في أفغانستان، من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول).
وحملت الأمم المتحدة المسؤولية لعناصر معادية للحكومة، مثل «داعش» و«طالبان»، علماً بأنها وثقت أيضاً ارتفاعاً مقلقاً في عدد القتلى والجرحى على أيدي القوات الموالية للحكومة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.