بيلا حديد «أجمل امرأة في العالم» وفقاً لمقياس جمال يوناني

عارضة الأزياء بيلا حديد (أرشيف - رويترز)
عارضة الأزياء بيلا حديد (أرشيف - رويترز)
TT

بيلا حديد «أجمل امرأة في العالم» وفقاً لمقياس جمال يوناني

عارضة الأزياء بيلا حديد (أرشيف - رويترز)
عارضة الأزياء بيلا حديد (أرشيف - رويترز)

حازت عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد لقب أجمل امرأة في العالم استناداً إلى بحث علمي تطرق إلى الأسس التي تشكل «الوجه المثالي»، وفقاً لتقرير نشره موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتبيّن أن الشابة البالغة من العمر 23 عاماً كانت قريبة بنسبة 94.35 من القاعدة الذهبية لمقياس الجمال «فاي» اليوناني الذي يقيس الجمال البشري.
وتم قياس موضع عينيها، وحاجبيها، وأنفها، وشفتيها، وذقنها، وفكها، وشكل، وجهها، ووجد العلماء أن هذه الأشكال هي الأقرب إلى فكرة الإغريق القديمة عن الجمال المثالي.
وجاءت المغنية بيونسي، البالغة من العمر 38 سنة، في المرتبة الثانية بحصولها على 92.44 في المائة على مقياس الجمال اليوناني القديم، وأتت الممثلة أمبر هيرد (33 سنة)، في المرتبة الثالثة بنسبة 91.85 في المائة، واحتلت نجمة البوب أريانا غراندي (26 عاماً)، المرتبة الرابعة بنسبة 91.81 في المائة.
وتم تجميع القائمة باستخدام أحدث تقنيات رسم الخرائط التي يستخدمها جراح التجميل الدكتور جوليان دي سيلفا الذي يدير مركزاً لجراحة الوجه والعمليات التجميلية المتقدمة في لندن والذي قال: «كانت بيلا حديد الرابح الواضح عندما تم قياس جميع عناصر الوجه من أجل تحديد الشخص الأكثر مثالية نسبة للمقياس اليوناني القديم». وأضاف: «تتيح لنا تقنيات رسم الخرائط عبر الكومبيوتر الجديدة حل بعض الألغاز حول ما يجعل شخصاً جميلاً بمظهره الخارجي. والتكنولوجيا هذه مفيدة عند التخطيط لإجراء عمليات تجميلية جراحية للمرضى».
والقاعدة الذهبية هذه عبارة عن معادلة رياضية ابتكرها الإغريق في محاولة لقياس الجمال البشري.


مقالات ذات صلة

بمشاركة أمهات للمرة الأولى... دنماركية تفوز بمسابقة «ملكة جمال الكون»

يوميات الشرق ملكة جمال الدنمارك فيكتوريا كيير تلوّح بعد فوزها بمسابقة ملكة جمال الكون (أ.ب)

بمشاركة أمهات للمرة الأولى... دنماركية تفوز بمسابقة «ملكة جمال الكون»

تُوجِّت دنماركية تبلغ 21 عاماً بلقب «ملكة جمال الكون»، مساء السبت، خلال هذه المسابقة الجمالية التي نُظِّمت في المكسيك، وشاركت فيها أمهات للمرة الأولى.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
يوميات الشرق ملكة جمال تركيا إيديل بلجين (موقع مسابقة ملكة جمال تركيا)

ملكة جمال تركيا تواجه هجوماً ومطالبات بإعادة التاج

واجهت ملكة جمال تركيا، إيديل بلجين، سيلاً من الانتقادات والتعليقات الحادة على منصات التواصل الاجتماعي عقب تتويجها باللقب لعام 2024 من بين 20 متنافسة

سعيد عبد الرازق (أنقرة: )
يوميات الشرق جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام وباتريك شلهوب رئيس مجموعة شلهوب (الشرق الأوسط)

«هي هَبْ» تتعاون مع «الشلهوب» لإطلاق «ملتقى العناية بالبشرة بدون فلتر»

أعلنت مجموعة شلهوب عن تعاونها مع مؤتمر «هي هَبْ» بنسخته الرابعة لإطلاق ملتقى العناية بالبشرة «بدون فلتر»، الفريد من نوعه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق ميا لورو أول صمّاء تتوج «ملكة جمال لجنوب أفريقيا»... (حساب المسابقة - إنستغرام)

أول ملكة جمال «صمّاء» لجنوب أفريقيا

أصبحت ميا لورو أول صمّاء تتوج بلقب «ملكة جمال جنوب أفريقيا».

«الشرق الأوسط» (كيب تاون)
يوميات الشرق خطوة لكسر النمطية (حساب الملكة في «إنستغرام»)

ملكة جمال إنجلترا تشنُّ حرباً على الصورة النمطية للجسد

تُوِّجت ميلا ماغي بلقب ملكة جمال إنجلترا في مايو الماضي، فوصفتها تقارير بأنها أول ملكة جمال لإنجلترا من ذوات الوزن الزائد... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (لندن)

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها
تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها
TT

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها
تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

من النادر أن يتعاطف الجمهور مع أدوار المرأة الشريرة والمتسلطة، بيد أن الممثلة السعودية لبنى عبد العزيز استطاعت كسب هذه الجولة؛ من خلال شخصية «فرح» التي تقدمها في مسلسل «خريف القلب» الذي يعدّ النسخة السعودية من العمل التركي الشهير «Autumn in my heart».

تجسّد لبنى دور السيدة الثرية فرح، التي يتخلى عنها زوجها بعد أن تكتشف أن ابنتها قد تم تبديلها بأخرى في المستشفى قبل 17 عاماً، ومن هنا تعيش عدداً من التحديات، لكنها لا تستسلم بسهولة. وتوضح لبنى لـ«الشرق الأوسط» أنها لا ترى الشر المحض في شخصية فرح، على الرغم من أنها المتسببة في معظم الصراعات التي يدور حولها العمل، وأضافت: «الشخصية مختلفة جداً عن النسخة التركية التي كانت جامدة جداً ومن السهل أن يكرهها الجمهور، بينما في النسخة السعودية من العمل؛ تعاطف الجمهور كثيراً مع فرح، وقد حاولت أن أظهر الفارق بين شخصيتها وشخصية نورة في مسلسل (بيت العنكبوت) (عُرض مؤخراً على MBC1)».

بسؤالها عن الاختلاف بين الدورين، تقول: «يبدو التشابه بينهما كبيراً جداً على الورق، ومن هنا أحببت أن أشتغل على الاختلاف فيما بين الشخصيتين، خصوصاً أن دور فرح وصلني أثناء تصوير مسلسل (بيت العنكبوت)». وتؤكد أن فرح في «خريف القلب» هي الشخصية الأقرب لها، قائلة: «أعجبني نمطها الأرستقراطي وترفعها عن سفاسف الأمور، فتصرفاتها كانت دائماً ردة الفعل لما يحصل معها، ولم تكن الفعل نفسه، بمعنى أنها لم تكن تبحث عن المشاكل».

تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

تحوّلات الشخصية

وعن سر تعاطف الجمهور معها، تقول: «شخصية فرح موجودة في المجتمع السعودي، متمثلة في المرأة التي يقرر زوجها بعد عِشرة طويلة أن يخطو خطوات مستقلة ويتركها وحيدة ليجدد حياته... كثيراً من السيدات واجهن هذا المصير، وانكسرت مشاعرهن وكرامتهن بعد فترة من الزواج». وعن هوس فرح بتلميع صورتها الاجتماعية، ترد بالقول: «هي ابنة طبقة ثرية أرستقراطية، وهذه العائلات تهمّها سمعتها كثيراً؛ لأنها تؤثر بشكل أو بآخر على الاستثمارات التي يمتلكونها، وحتى في الشركات هناك أقسام مختصة لإدارة السمعة؛ لذا لم أرَ أن اهتمامها بسمعتها ومظهرها أمام الناس أمر سلبي، بل باعتقادي أنه من أبسط حقوقها، ومن هنا حاولت أن أطرح من خلال شخصية فرح معاناة سيدات كُثر موجودات في مجتمعنا».

من اللافت في الدور الذي قدمته لبنى، المظهر المدروس الذي ظهرت به في المسلسل من حيث الأزياء والمجوهرات المصاحبة لشخصية فرح، بسؤالها عن ذلك تقول: «كان هناك إشراف عميق جداً على ذلك من أعلى إدارات (إم بي سي)، على رأسهم سارة دبوس وهي المشرف العام على العمل، وكنا حريصين على إظهار فرح بهيئة الـ(Old Money)؛ ممن جاءوا إلى الدنيا ووجدوا أنفسهم أثرياء، فلا توجد أي مبالغة في إظهار البذخ في المظهر، فجاءت فرح أنيقة وبسيطة، وثراؤها يتضح في أسلوبها وأفكارها ونمط حياتها، وليس في ملابسها؛ ولذلك يبدو الاتزان بين مظهرها وجوهرها، كما أن الفريق التركي المشرف على العمل كان حريصاً جداً على شخصية فرح ومظهرها».

لبنى عبد العزيز (إنستغرام)

من الإعلام للفن

ولأن لبنى عبد العزيز عرفها الجمهور في بداياتها مقدمةَ برامج، فمن الضرورة سؤالها عن تقاطعها بين الفن والإعلام، تجيب: «ما زالت متمسكة باللمسة الإعلامية التي وضعتها، وأحب أن يتم تصنيفي إعلاميةً سعوديةً؛ لأسباب عدة، أولها أن الفضول الإعلامي هو جزء رئيس في شخصيتي، فأنا يستهويني السبق الصحافي والبحث والتقصي والتحقق من الأخبار، وأحب ممارسة ذلك بالفطرة».

وعن السبب الثاني، ترى أن السوق الإعلامية السعودية ما زالت تفتقد إلى الإعلاميات السعوديات اللاتي يظهرن على الشاشة، مضيفة: «برأيي أن الحراك الإعلامي أبطأ من الحراك الفني، وهذا يحفزني على الاستمرار في الإعلام، ولدي خطة للعودة إلى العمل الإعلامي، لكن بالطريقة الصحيحة وفي الوقت المناسب». إلا أن لبنى تؤكد أن التمثيل والمجال الفني هو الأقرب لها.

وكانت لبنى قد أثارت الكثير من الجدل في فترة سابقة بخصوص المحتوى الذي تنشره عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، وما تحمله من طرح غير تقليدي حول بعض الأفكار المتعلقة بالتربية والمرأة وشؤون الأسرة وغيرها، بسؤالها عن ذلك تقول: «في حياتها كلها لم أتعمد أبداً إثارة الجدل، ولم يسبق لي أن نشرت فيديو بهذا الهدف، لكن حين تأتي الفكرة في رأسي فإني أقولها مباشرة». وتشير لبنى إلى أن تركيزها على التمثيل والعمل الفني أبعدها في الآونة الأخيرة عن منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً مع ما يتطلبه المجال من ساعات عمل طويلة ومنهكة، بحسب وصفها.

تجربة خليجية

وتختم لبنى عبد العزيز حديثها بالكشف عن آخر مشاريعها الفنية، حيث توجد حالياً في الإمارات لتصوير مسلسل جديد بعنوان «حتى مطلع الحب»، من المحتمل أن يُعرض في شهر رمضان المقبل، عن ذلك تقول: «هو عمل كويتي مختلف من نوعه، حيث أرغب في خوض هذه التجربة لتنويع قاعدة الجماهير، فأنا كنت وسأظل ابنة الجمهور السعودي وأفخر بذلك جداً، لكني أيضاً أريد المشاركة والتنويع في أعمال جديدة».

جدير بالذكر، أن مسلسل «خريف القلب» الذي يُعرض حالياً على قناة MBC1، ويتصدر قائمة أفضل الأعمال في السعودية على منصة «شاهد»، مستلهم من قصة العمل التركي Autumn in my heart، وكتب السيناريو والحوار علاء حمزة، وتدور النسخة السعودية من العمل في قلب مدينة الرياض، حيث يتضح التباين ما بين العائلتين، الثرية ومحدودة الدخل، وهو مسلسل يشارك في بطولته كلٌ من: عبد المحسن النمر، إلهام علي، فيصل الدوخي، جود السفياني، لبنى عبد العزيز، إبراهيم الحربي، هند محمد، ونجوم آخرون.