انتخابات الشورى العماني تبدأ غداً بتصويت المقيمين في الخارج

انتخابات الشورى العماني تبدأ غداً بتصويت المقيمين في الخارج
TT

انتخابات الشورى العماني تبدأ غداً بتصويت المقيمين في الخارج

انتخابات الشورى العماني تبدأ غداً بتصويت المقيمين في الخارج

يبدأ يوم غدٍ السبت، تصويت العمانيين المقيمين في الخارج لاختيار أعضاء مجلس الشورى للفترة التاسعة. وذلك قبل نحو أسبوع من جولة الانتخابات في عموم محافظات وولايات السلطنة.
وأعلنت وزارة الداخلية في سلطنة عمان أن التصويت عن بعد متاح للناخبين الموجودين خارج السلطنة في مختلف دول العالم، يوم غدٍ السبت، وكذلك لأعضاء اللجان العاملة في انتخابات أعضاء المجلس، ومن يُستعان بهم في العملية الانتخابية.
وكان وزير الداخلية العُماني حمود بن فيصل البوسعيدي أصدر قراراً بتحديد يوم الأحد 27 من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، موعداً للتصويت لانتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة التاسعة في جميع مراكز الانتخاب بالسلطنة.
ويشارك العُمانيون المقيمون خارج السلطنة في التصويت لاختيار مرشحيهم في انتخابات مجلس الشورى، وذلك عبر التصويت الإلكتروني، وذلك لأول مرة بعد تعميم التصويت الإلكتروني في كافة مراكز الاقتراع، باستخدام تطبيق إلكتروني عبر الهواتف الذكية التي تعمل بشريحة الهاتف المتنقل لشركات الاتصالات العاملة بالسلطنة المعززة بنظام التصديق الإلكتروني. ويتولى التطبيق الإلكتروني توثيق مشاركة الناخبين عن بُعد، باستخدام 10 إجراءات، من بينها التأكد أن المستخدم عماني الجنسية، ومقيد بالسجل الانتخابي.
وأكدت اللجنة الرئيسية للانتخابات أن الجهاز الإلكتروني يكفل السرية التامة.
وقالت وزارة الداخلية إن الانتخابات الحالية لن تشهد فتح أي مراكز اقتراع وتصويت في الخارج؛ حيث تقرر تطبيق التصويت عن بعد للناخبين الموجودين خارج السلطنة. وأكدت الوزارة أنها ستقوم بتعميم التصويت الإلكتروني في كافة مراكز الانتخاب خلال الدورة الحالية، وذلك في «إطار حرص وزارة الداخلية على تطوير العملية الانتخابية».
وكانت لجان الانتخابات في الولايات أعلنت الاثنين الماضي القوائم الأولية للناخبين لانتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة التاسعة؛ حيث بلغ عدد الناخبين في تلك القوائم 713.335 ناخبا وناخبة، بينهم 375.801 ناخب، و337.534 ناخبة، وذلك لانتخاب 86 عضوا يمثلون كافة الولايات بالسلطنة خلال الفترة المقبلة، موزعين ما بين عضو واحد للولايات التي يقل عدد سكانها عن 30 ألف نسمة، وعضوين التي يزيد عدد سكانها على 30 ألف نسمة. في حين بلغ عدد المرشحين 717 مرشحا ومرشحة: 675 مرشحا و42 مرشحة.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.