مسيرة استعراضية تعلن افتتاح أكبر منطقة ترفيهية في «موسم الرياض»

شارك فيها أكثر من 1500 شخص... وعروض فنية وشعبية

مشاركون في {موسم الرياض} يتابعون أحد العروض الترفيهية أمس
مشاركون في {موسم الرياض} يتابعون أحد العروض الترفيهية أمس
TT

مسيرة استعراضية تعلن افتتاح أكبر منطقة ترفيهية في «موسم الرياض»

مشاركون في {موسم الرياض} يتابعون أحد العروض الترفيهية أمس
مشاركون في {موسم الرياض} يتابعون أحد العروض الترفيهية أمس

احتفت العاصمة السعودية الرياض بفعاليات استثنائية صاحبت مسيرة الانطلاقة الرسمية لأكبر موسم سياحي من حيث الفعاليات في المنطقة؛ بمسيرة استعراضية، انطلقت الخميس، مع افتتاح أكبر منطقة ترفيهية (البوليفارد) إحدى مناطق «موسم الرياض» الـ12.
وشهد «موسم الرياض» بالمسيرة الافتتاحية الضخمة في منطقة «الرياض بوليفارد» مشاركة أكثر من 1500 مؤدٍ بأزياء خاصة وفريدة بـ25 عربة تضم أكبر المشاركين في فعاليات موسم الرياض من أسماء عالمية كبرى، إضافة إلى عروض دراجات نارية، وألعاب نارية، وعربات استعراضية، وغيرها الكثير.
وافتتح رئيس {الهيئة العامة للترفيه} تركي آل الشيخ الموسم. وعاشت منطقة «الرياض بوليفارد» لمدة ساعة ونصف الساعة كرنفالاً ترفيهياً مليئاً بالأجواء الاستعراضية والفنية العالمية الممتعة، والتي تشكل بدورها عامل جذب سياحياً للزوار من خلال التعاون مع فرق فنية متخصصة في مجال الاستعراض، وبعد انتهاء العرض، افتتحت عروض النافورة ومنطقة المقاهي والسينما الخارجية.
وتعمل المنطقة التي تقدر مساحتها بـ500 ألف متر مربع، على مدى 24 ساعة خلال أيام الأسبوع منذ بدايتها أمس الخميس وحتى نهاية موسم الرياض 15 ديسمبر (كانون الأول)، وذلك عبر السماح للجميع بالتجول داخل المنطقة والسماح للمحال التجارية والمطاعم بالعمل على مدار الساعة ولجميع أيام الأسبوع.
ويضم «البوليفارد» ثلاثة مسارح، منها مسرح الراحل «أبو بكر سالم» الذي يستوعب 6 آلاف مقعد، ومسرح «محمد عبده» الذي تصل الطاقة الاستيعابية له 22 ألف مقعد، حيث ستكون مخصصة أيضا للألعاب «Gaming»، إضافة إلى مسرح الراحل بكر الشدي بسعة ألفي متفرج للأعمال المسرحية.
المنطقة الترفيهية «البوليفارد» شملت مواقع على منطقة النافورة، حيث تحتوي على 10 علامات تجارية عالمية، و10 مطاعم منها 5 مطاعم عربية، وخلف منطقة النافورة، تأتي منطقة الأفنيو، وهي مسار بها محال ذات تصميم أوروبي بها أكثر من 70 محلاً تجارياً متنوعاً، وتتميز هذه المنطقة بـ«عرض الإضاءات» من أعلاها، حيث يعمل عرض الإضاءات بتداخل الموسيقى معها، إضافة إلى ذلك توفر منطقة مخصصة للحلويات «كاندي سكوير» والتي تحتوي على متاجر عدة مخصصة للحلوى، وفي نهاية الأفنيو يلتقي الزائر بمنطقة مخصصة لعربات الفود ترك «Food Trucks» وبها 60 عربة طعام متنوعة.
وتضم منطقة البوليفارد سينما بالهواء الطلق «سينما لونا» التي تصل طاقتها الاستيعابية إلى نحو ألفي شخص عبر جلسات أرضية، إضافة إلى ذلك تتسع منطقة «البوليفارد» لنحو 15 ألف موقف مركبة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.