نجوم «رالي داكار» العالمي متشوقون لإقامة السباق في السعودية

جدة ستكون البداية مروراً بنيوم وخط النهاية في «منطقة القدية»

أكثر من 56 جنسية حتى الآن ستشارك في السباق (الشرق الأوسط)
أكثر من 56 جنسية حتى الآن ستشارك في السباق (الشرق الأوسط)
TT

نجوم «رالي داكار» العالمي متشوقون لإقامة السباق في السعودية

أكثر من 56 جنسية حتى الآن ستشارك في السباق (الشرق الأوسط)
أكثر من 56 جنسية حتى الآن ستشارك في السباق (الشرق الأوسط)

تحتضن السعودية في الفترة من 5 إلى 17 يناير (كانون الثاني) 2020 منافسات «رالي داكار السعودية» العالمي بمشاركة نخبة من المتسابقين المحترفين حول العالم؛ حيث ستكون الانطلاقة من مدينة جدة على 5 فئات من المركبات. هي الدراجات الرباعية، وسايد باي سايد، إضافة إلى الدراجات النارية، والسيارات المخصصة للصحراء، والشاحنات.
وأكد الفرنسي ستيفان بيترانسيل، الفائز برالي داكار في 13 مناسبة سابقة، أنه تفاجأ بانتقال الرالي إلى السعودية، وأنه قام ببحث عميق عن المملكة ومدى مناسبتها لإقامة مثل هذه السباقات، وقال: «بعد البحث، رأيت أن السعودية بلد رائع جداً ومناسب لإقامة الرالي، فهي تمتلك مختلف أنواع التضاريس، وأتوقع أن نحصل على مسار مثالي للغاية، كما أن المساحات الشاسعة من الصحراء تمنحني الأمل في أنّ رالي داكار السعودية 2020 سيحظى بمنافسة شيقة ومثيرة أكثر من تلك التي كانت في أفريقيا».
فيما أوضح مواطنه سيريل ديبريه، الفائز برالي داكار 5 مرّات، أن خوض غمار السباق في السعودية يعد مغامرة جديدة لن يختبرها إلا من يعيش التحدي فيها، وقال: «عندما سمعت أن رالي داكار سينتقل إلى منطقة الشرق الأوسط للمرّة الأولى، تذكّرت كلمات مؤسس رالي داكار تييري سابين، الذي قال إنه في حال أحببت استكشاف القارة الأفريقية، فستحبّ كذلك استكشاف أجزاء أخرى من العالم».
كما عبّر البريطاني سام ساندرلاند، الفائز بفئة الدراجات في رالي داكار في 2017، عن سعادته بالمشاركة بالسباق المقام في السعودية، وقال: «يُعدّ ذلك التغيير جيّداً بالنسبة لي، كوني عشت في دبي لمدّة 10 سنوات، إذ تأقلمت بشكل جيّد مع أجواء الشرق الأوسط، إنّه أمر إيجابي بالنسبة لرالي داكار أن يستكشف منطقة جديدة، والأمر المؤكّد هو أنّ الجميع في هذه الرياضة متحمّسون لاستكشاف أرض جديدة لإقامة السباقات».
وكانت الهيئة العامة للرياضة السعودية قد كشفت عن أن عدد الجنسيات الجاهزة للمشاركة في رالي داكار السعودية 2020 بلغ أكثر من 56 جنسية، متأهبة لخوض السباق، والعدد قابل للزيادة.
وتصدرت فرنسا وإسبانيا والأرجنتين وجمهورية التشيك وهولندا قائمة الدول الأكثر طلباً للمشاركة في هذا الرالي المكون من 12 مرحلة، تمنح المتسابقين من 56 جنسية فرصة التسابق على مسار يجمع تاريخ المملكة العريق وحاضرها المشرق ومستقبلها الواعد، وسينطلق المتسابقون من جدة، عروس البحر الأحمر، وصولاً إلى نيوم، مدينة المستقبل، مروراً بالمواقع التاريخية في مدينة الرياض وبعد ذلك يواجهون تحدياً غير مسبوق عند وصولهم إلى صحراء الربع الخالي؛ حيث الكثبان الرملية اللامتناهية، ومنها إلى منطقة القدية؛ حيث خط النهاية.
ووجّه عدد من المتسابقين المعروفين في سباقات الراليات العالمية الدعوة للمشاركة في رالي داكار السعودية 2020؛ حيث وجهت المتسابقة الإسبانية «ليا سانز» التي شاركت في 9 سباقات ماضية الدعوة عبر حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في هذا الرالي المرتقب، فيما أكد المتسابق الصيني «وي هان» أن المشاركة في رالي داكار السعودية 2020 كانت حلماً له، موجهاً الدعوة لجميع زملائه المتسابقين بسرعة التسجيل للمشاركة في هذا الرالي العالمي.
من جهته، رحّب الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بالمتسابقين من مختلف دول العالم، قائلاً: «إن المملكة العربية السعودية ترحب بجميع السائقين القادمين من أكثر من 56 دولة مختلفة للمشاركة في رالي داكار السعودية 2020. وهذا العدد الكبير من الجنسيات دليل على العمل الدؤوب التي تقوم به المملكة بانفتاحها على العالم وتنظيمها أهم الأحداث الرياضية والترفيهية لمواطني وسكان المملكة، وكذلك السائحون القادمون من الخارج».
فيما كشف الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، أن النسبة الكبرى من مجريات السباق ستكون على تضاريس صحراوية مختلفة؛ وقال: «ستكون النسبة الكبرى من مجريات السباق على تضاريسٍ صحراوية مختلفة، من أجل إضافة نكهة خاصة لهذا السباق، والمرور بإحدى أشهر الصحاري، وهي صحراء الربع الخالي، لتتسنى للمتسابقين المشاركة وخوض مغامرة لم تتهيأ لهم من قبل».
وسيشارك في هذا السباق كثير من المتسابقين المحترفين على سيارات معدلة خصيصاً للسباق.
الجدير بالذكر أن رالي داكار 2020 ينطلق على مسافة 9000كلم، بمشاركة ما يقارب 330 عربة يمثلون 60 جنسية في 4 فئات مختلفة. هي فئة الدراجات النارية، والسيارات الرباعية الصحراوية، والشاحنات والسيارات، وستكون نقطة الانطلاق من عروس البحر الأحمر، مدينة جدة، ومن ثم يستمر الرالي إلى مشروع البحر الأحمر، الذي يمتد على مساحة 28 ألف كيلومتر مربع، ثم بعد ذلك يصل المتسابقون إلى مدينة المستقبل «نيوم»، وهو المشروع الأكثر طموحاً في العالم، ويقع على البحر الأحمر على مساحة تتجاوز 450 كيلومتراً مربعاً، وبعدها يدخل المتسابقون مدينة حائل المشهورة بسباق حائل الدولي، ويكمل سباق داكار الطريق نحو عاصمة المملكة العربية السعودية، مدينة الرياض، وبعدها يدخل المتسابقون في يوم راحة، ثم يعود المتسابقون ليدخلوا المنطقة الشرقية، وبعد ذلك تنتظرهم صحراء الربع الخالي، ليعود بعدها المشاركون مرة أخرى إلى مدينة الرياض وإنهاء السباق في منطقة القدية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».