اتفاق لـ«بريكست» ينتظر موافقة البرلمان البريطاني

جونسون الذي انفرجت أساريره بعد توقيع الاتفاق يُحيي ماكرون خلال القمة وتقف خلفه ميركل (أ.ب)
جونسون الذي انفرجت أساريره بعد توقيع الاتفاق يُحيي ماكرون خلال القمة وتقف خلفه ميركل (أ.ب)
TT

اتفاق لـ«بريكست» ينتظر موافقة البرلمان البريطاني

جونسون الذي انفرجت أساريره بعد توقيع الاتفاق يُحيي ماكرون خلال القمة وتقف خلفه ميركل (أ.ب)
جونسون الذي انفرجت أساريره بعد توقيع الاتفاق يُحيي ماكرون خلال القمة وتقف خلفه ميركل (أ.ب)

تبنّى القادة الأوروبيون خلال اجتماعهم في بروكسل الليلة الماضية الاتفاق الذي توصلت إليه لندن مع الاتحاد الأوروبي صباح أمس، والذي بات ينتظر موافقة البرلمان البريطاني عليه غداً السبت. وكان الجانبان البريطاني والأوروبي قد توصلا إلى اتفاق حول «بريكست» يسمح بخروج بريطانيا من الاتحاد أواخر الشهر الحالي، لكن سرعان ما أعلن الوحدويون الديمقراطيون الآيرلنديون الشماليون وزعيم حزب العمال البريطاني معارضتهم له.
وحض رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، أمس، البرلمان على تأييد الاتفاق. وقال في بروكسل وإلى جانبه رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر: «آمل كثيرا الآن أن يتوافق زملائي النواب لإنجاز (بريكست) وتمرير هذا الاتفاق الممتاز».
وركزت المحادثات بين لندن وبروكسل على قضايا حساسة عدة، مثل كيفية تجنب عودة الحدود بين آيرلندا، عضو الاتحاد الأوروبي، ومقاطعة آيرلندا الشمالية، وهي جزء من المملكة المتحدة، من أجل الحفاظ على السلام في الجزيرة مع السماح بوجود نقطة للتفتيش الجمركي، وحق سلطات آيرلندا الشمالية في أن تتفحص اتفاق الطلاق، أو العلاقة في المستقبل. وقال كبير المفاوضين الأوروبيين ميشيل بارنييه: «تمكنا من إيجاد حلول تحترم وحدة السوق الموحدة (...) أوجدنا حلاً قابلاً للتطبيق لتجنب حدود فعلية وحماية السلام والاستقرار في جزيرة آيرلندا».
غير أن الحزب الوحدوي الديمقراطي أوضح أن لديه مخاوف حول الخطة الرامية لإبقاء آيرلندا الشمالية تحت قوانين الاتحاد الأوروبي الخاصة بالجمارك.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.