نواب معارضون يعرقلون مجدداً خطاب زعيمة هونغ كونغ أمام البرلمان

الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام (رويترز)
الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام (رويترز)
TT

نواب معارضون يعرقلون مجدداً خطاب زعيمة هونغ كونغ أمام البرلمان

الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام (رويترز)
الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام (رويترز)

عرقل النواب المعارضون جلسة البرلمان في هونغ كونغ مجدداً اليوم (الخميس)، وذلك بعد يوم من اضطرار الرئيسة التنفيذية للمدينة كاري لام لإلقاء خطابها السنوي عبر الفيديو بسبب الاحتجاجات.
وذكرت شبكة «أر تي إتش كيه» أن نواب المعارضة قاطعوا لام بمجرد أن بدأت التحدّث، ورددوا شعارات تقول إنها لا تصلح لحكم هونغ كونغ بسبب الاحتجاجات المستمرة.
واضطر رئيس البرلمان أندرو ليونغ لتعليق الجلسة مرتين. وأُخرج ستة نواب معارضين على الأقل من المجلس.
وكانت لام قد اضطرت أمس (الأربعاء) لإلقاء أول خطاب سياسي لها هذا العام عبر الفيديو، بعدما عرقل نواب يؤيدون الديمقراطية إلقاء خطابها أمام البرلمان.
وقالت لام إن هونغ كونغ تواجه «التحدي الأصعب» لها منذ عودة المستعمرة البريطانية السابقة إلى السيادة الصينية عام 1997.
وكانت الاحتجاجات في هونغ كونغ قد بدأت في 9 يونيو (حزيران) الماضي ضد مشروع قانون يقضي بتسليم المطلوبين للعدالة من سكان هونغ كونغ للصين لمحاكمتهم هناك. وتحولت بعد ذلك إلى حركة ضخمة مناهضة للحكومة مع دعوات متجددة للإصلاح الديمقراطي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.