الرئيس الإيراني يطالب باستفتاء لـ«توضيح المسار السياسي»

صورة أرشيفية لروحاني وشقيقه فريدون خلال وصولهما إلى مؤتمر بطهران في يناير 2014 (أ.ب)
صورة أرشيفية لروحاني وشقيقه فريدون خلال وصولهما إلى مؤتمر بطهران في يناير 2014 (أ.ب)
TT

الرئيس الإيراني يطالب باستفتاء لـ«توضيح المسار السياسي»

صورة أرشيفية لروحاني وشقيقه فريدون خلال وصولهما إلى مؤتمر بطهران في يناير 2014 (أ.ب)
صورة أرشيفية لروحاني وشقيقه فريدون خلال وصولهما إلى مؤتمر بطهران في يناير 2014 (أ.ب)

دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أمس إلى إجراء استفتاء لتوضيح المسار السياسي لبلاده، وسط تصاعد الدعوات للتغيير. وقال روحاني: «إذا فشلنا في التوصل إلى حلول لقضايا نناقشها منذ أكثر من 40 عاماً، يتعين أن نطالب بإجراء استفتاء». في إشارة إلى الفترة منذ الثورة الإسلامية عام 1979. كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وتابع روحاني أن «الخلافات الاستراتيجية» بين القوى السياسية للإصلاحيين والمتشددين في البلاد يتعين توضيحها من خلال تصويت، طبقاً لبيان حكومي نقلته الوكالة. يشار إلى أن 40 عاماً مرّت منذ الاستفتاء الذي ألغى الملكية وأقام الجمهورية. وأشار روحاني إلى أن بلاده «يتعين ألا تنأى بنفسها عن العالم الخارجي، وأن تأخذ في الاعتبار حقائق القرن الحادي والعشرين».
على صعيد متصل، دخل حسين فريدون شقيق روحاني السجن أمس في طهران، لقضاء عقوبة صدرت بحقه لـ5 سنوات في قضايا فساد، وفق ما أوردت وكالة «إيسنا» شبه الرسمية. وحضر فريدون قبل الظهر إلى مكتب المدعي العام، حيث «نقل إلى سجن إيوين حيث تم إدخاله» لقضاء عقوبته، بحسب ما نقلت الوكالة عن حسين سيرتيبي، محامي فريدون.
وأوقف فريدون، وهو أيضاً المستشار الخاص لروحاني، في يوليو (تموز) 2017 لورود اسمه في عدة قضايا فساد. واتُّهم بارتكاب «جرائم مالية»، لكن أفرج عنه غداة توقيفه بعد دفعه كفالة حددت بما يساوي آنذاك نحو 9.3 مليون دولار (8.4 مليون يورو)، بحسب ما أوردت عدة وسائل إعلام محلية.
وبدأت محاكمته في فبراير (شباط)، وأعلنت السلطة القضائية في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) أنه حكم عليه في الاستئناف بالسجن 5 سنوات مع النفاذ، وبدفع غرامة لم تحدد قيمتها وبإعادة تسديد «الرشاوى» التي اتهم بتقاضيها. ولا يتشارك حسن روحاني وحسين فريدون باسم العائلة نفسه، إذ غيّر الرئيس اسمه حين كان شاباً.



الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إن أربع مجموعات قتالية تابعة للجيش لا تزال منتشرة في جنوب سوريا. وأضاف أن فرقة قتالية تعاملت مع تهديدات على طول الحدود، وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة.

وأوضح أن هدف العملية الإسرائيلية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال إسرائيل.

وأشار إلى أن وحدات أخرى عثرت على ما يبدو على موقع للجيش السوري على الجانب السوري من جبل الشيخ داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا.

وصادرت الوحدات ألغاماً ومتفجرات وصواريخ من مستودع أسلحة تم العثور عليه في الموقع.

وقام الجيش الإسرائيلي بنقل قوات إلى المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وسوريا المجاورة بعدما أطاح مقاتلو المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع.

وتحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، وأكد أهمية «التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع تطور الأحداث في سوريا».