موجز أخبار

TT

موجز أخبار

ميركل وماكرون يزوران مقر «إيرباص» في تولوز
تولوز (فرنسا) - «الشرق الأوسط»: زارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مقر المجموعة الأوروبية لصناعة الطائرات (إيرباص) في مدينة تولوز الفرنسية، وكان في استقبالهما رئيس المجموعة، جيوم فوري، وأعضاء آخرون في الإدارة. وشارك في الزيارة أيضا وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لو ماري ونظيره الألماني بيتر ألتماير. وقامت ميركل وماكرون بتفقد قاعة إنتاج الطائرات بعيدة المدى من طراز «إيه 350». وتمثل تولوز أهمية خاصة بالنسبة للمضيف الفرنسي؛ حيث تعتبر «إيرباص» نموذجا على سياسة التصنيع الألمانية - الفرنسية. ومن المنتظر أن تفرض الولايات المتحدة غدا الجمعة قيودا جمركية تقدر بالمليارات على وارداتها من الاتحاد الأوروبي، وذلك بسبب حصول مجموعة «إيرباص» على دعم من الاتحاد الأوروبي بالمخالفة للقانون. لذلك تعتبر الزيارة في فرنسا إشارة لدعم البلدين للمجموعة. وتمتلك كل من ألمانيا وفرنسا 1.‏11 في المائة من أسهم المجموعة، إلى تعتبر المنافس الأول لشركة «بوينغ» الأميركية لصناعة الطائرات. وعقب توقف إنتاج الطائرات العملاقة من طراز «إيه 380»، تراهن إيرباص حاليا على الطائرات طويلة المدى ومتوسطة الحجم، مثل «إيه 350».

تأجيل بدء ولاية الرئيسة الجديدة للمفوضية الأوروبية
بروكسل - «الشرق الأوسط»: من المقرر أن يتخذ أعضاء البرلمان الأوروبي قرارا بشأن ما إذا كانوا سيؤجلون بدء عمل الولاية الجديدة لرئيسة المفوضية الأوروبية القادمة، أورزولا فون دير لاين، بعد رفض تعيين مجموعة من المرشحين البارزين في فريقها. ومن المفترض أن تبدأ فون دير لاين العمل في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لكن إذا قرر أعضاء البرلمان الأوروبي في بروكسل أنه ليس هناك وقت كافيا لعقد جلسات استماع مع مرشحيها الجدد في المفوضية الأوروبية، ربما يؤجلون تصويت الهيئة التشريعية للاتحاد الأوروبي على تعيينهم والمقرر له أن يتم في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري. وتسعى منذ ذلك الحين لإيجاد بدائل، لكن نظرا لأنه ليس هناك أي مرشحين جدد مستعدين لأن يتم طرح أسمائهم أمام البرلمان، فإن الوقت ضيق. وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية المنقضية ولايتها، مينا أندريفا: «كلما مر يوم من دون اسم جديد من الدول المعنية، يزداد الأمر صعوبة للوفاء بالجدول الزمني». وسيتولى الرئيس الحالي للمفوضية الأوروبية، جون كلود يونكر المنصب بشكل مؤقت.

تأخر محادثات انضمام مقدونيا الشمالية للاتحاد الأوروبي يهدد بإسقاط الحكومة
سكوبيه - «الشرق الأوسط»: قال رئيس وزراء مقدونيا الشمالية زوران زاييف إنه في حال عدم اتفاق الأعضاء بالمجلس الأوروبي على بدء مباحثات انضمام بلاده للاتحاد، فإن ذلك سوف يعني «انهيار» الحكومة بحلول الأسبوع المقبل. وكان وزراء الشؤون الأوروبية بالاتحاد الأوروبي قد قرروا الثلاثاء إرجاء بدء مباحثات انضمام مقدونيا الشمالية للاتحاد الأوروبي. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن زاييف القول إن الوزراء الذين أرجأوا بدء المباحثات «لا يتمتعون بالشجاعة الكافية لاتخاذ قرار». وتواجه حكومة مقدونيا الشمالية خطورة فقدان دعم النواب، الذين وعدتهم بأن الإصلاحات التي تم إقرارها وتغيير اسم البلاد سوف يؤدي لإحراز تقدم في مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي. وأضاف زاييف: «ما زلنا نأمل أن يتم تبني منهج جديد للمفاوضات، وأيضا اتخاذ قرارا لبدء المباحثات».

اليونان تلقي القبض على 12 مهاجراً
أثينا - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة اليونانية أمس الأربعاء أنها ألقت القبض على 12 مهاجرا يشتبه في أنهم بدأوا شجارا جماعيا في مخيم بجزيرة ساموس قبل ثلاثة أيام، في موجة أخرى من العنف الناجم عن تدهور الوضع في طريق البلقان. ويشتبه في أن ثلاثة منهم، أحدهم عمره 15 عاما، طعنوا ثلاثة أشخاص، ويواجهون تهم الشروع في القتل، بينما يشتبه في أن الآخرين قد أشعلوا الحرائق وانغمسوا في أعمال العنف. وبدأ الشجار بين مهاجرين أفغان وسوريين في فاتي، عاصمة الجزيرة، مساء الاثنين. وامتد إلى المخيم الكائن على التل أعلى البلدة وفي النهاية اندلع حريق هناك. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الحشد، وتم علاج ثمانية أشخاص آخرين يعانون من مشكلات في التنفس إلى جانب ضحايا الطعن الثلاثة. وتكتظ المخيمات في ساموس وليسبوس وشيوس وكوس بالمهاجرين الفاقدين للأمل، وأصبح الوضع أسوأ بعد ارتفاع أعداد الوافدين. وقالت وكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس) أمس الأربعاء إن عدد المعابر الحدودية غير القانونية على جميع طرق الهجرة ارتفع أخيرا.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.