شقيق روحاني في السجن لإدانته بالفساد

الرئيس الإيراني حسن روحاني برفقة شقيقه الأصغر حسين فريدون (أرشيفية - جام نيوز)
الرئيس الإيراني حسن روحاني برفقة شقيقه الأصغر حسين فريدون (أرشيفية - جام نيوز)
TT

شقيق روحاني في السجن لإدانته بالفساد

الرئيس الإيراني حسن روحاني برفقة شقيقه الأصغر حسين فريدون (أرشيفية - جام نيوز)
الرئيس الإيراني حسن روحاني برفقة شقيقه الأصغر حسين فريدون (أرشيفية - جام نيوز)

دخل حسين فريدون، شقيق الرئيس الإيراني، حسن روحاني، السجن، اليوم (الأربعاء)، في طهران لقضاء عقوبة صدرت بحقه لخمس سنوات في قضايا فساد، وفق ما أوردت وكالة «إيسنا» الإيرانية للأنباء شبه الرسمية.
وأوقف فريدون، وهو أيضا المستشار الخاص لروحاني، في 2017 لورود اسمه في عدة قضايا فساد، واتهم بارتكاب جرائم مالية، لكن أفرج عنه غداة توقيفه بعد دفعه كفالة حددت بما يساوي آنذاك نحو 9.3 مليون دولار (8.4 مليون يورو)، بحسب وسائل إعلام إيرانية.
وبدأت محاكمته في فبراير (شباط)، وأعلنت السلطة القضائية في 1 أكتوبر (تشرين الأول) أنه حكم عليه في الاستئناف بالسجن خمس سنوات مع النفاذ وبدفع غرامة لم تحدد قيمتها وبإعادة تسديد الرشى التي اتهم بتقاضيها.
ولا يتشارك حسن روحاني وحسين فريدون في اسم العائلة نفسه، إذ غيّر الرئيس اسمه حين كان شاباً.
ونقلت وكالة «إيسنا» عن حسين سيرتيبي، محامي فريدون، قوله إن شقيق روحاني حضر قبل الظهر إلى مكتب المدعي العام، حيث نقل إلى سجن إيوين، حيث تم إدخاله لقضاء عقوبته.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.