بوليفيا: موراليس يخشى انقلاباً إذا فاز بولاية جديدة

TT

بوليفيا: موراليس يخشى انقلاباً إذا فاز بولاية جديدة

لاباز - «الشرق الأوسط»: حذّر الرئيس البوليفي اليساري إيفو موراليس، الاثنين، من انقلاب محتمل يعدّ له أفراد من المعارضة، إذ ما فاز بولاية جديدة في الانتخابات المقرّرة يوم الأحد. وقال الرئيس في مقابلة مع قناة «غيغافيزيون» التلفزيونية الخاصة، «إنّهم يريدون إحراق منزل الشعب العظيم (مقر الرئاسة في لاباز)، والقيام بانقلاب إذا فاز إيفو». وأضاف أنّ لديه «تسجيلات» تثبت أنّ هناك مؤامرة يحضّر لها معارضون يمينيون بمساعدة من جنود سابقين. وموراليس هو أول بوليفي يتحدّر من السكان الأصليين للبلاد يصل إلى سدة الرئاسة في بوليفيا. والرئيس اليساري المقرّب من كوبا وفنزويلا، يدين بانتظام، منذ وصوله إلى السلطة في 2006، مؤامرة تهدف إلى الإطاحة به. وتتوقع استطلاعات الرأي أن يفوز موراليس في الانتخابات المقررة دورتها الأولى في 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي على منافسه الرئيس السابق كارلوس ميسا، على الرّغم من أنه قد يكون من الضروري إجراء جولة ثانية في 15 ديسمبر (كانون الأول) للفصل بينهما.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.