ناخبو موزمبيق يختارون رئيساً وبرلماناً جديدين

TT

ناخبو موزمبيق يختارون رئيساً وبرلماناً جديدين

مابوتو - «الشرق الأوسط»: توجه ناخبو موزمبيق، أمس الثلاثاء، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية وبرلمانية وإقليمية، خيمت عليها أعمال التخويف والتمرد والأعاصير المدمرة في البلاد. ويتنافس الرئيس الحالي فيليب نيوسي، من «حزب فريليمو»، أمام كل من أوسوفو موميد من حزب المعارضة الرئيسي «رينامو»، وديفيز سيمانجو، من «الحركة الديمقراطية لموزمبيق»، وماريو ألبينو من «عمل الحركة المتحدة من أجل الخلاص الشامل».
وهذه أول مرة في فترة حكمه الممتدة لـ40 عاماً، يواجه «حزب فريليمو» خطر الخسارة أمام «رينامو»، الذي سيكون قادراً على تعيين حكام في الأقاليم التي يفوز فيها بأغلب الأصوات، بناءً على تعديل في القانون الانتخابي. ووعد نيوسي بإحلال سلام دائم في البلاد التي عانت من حرب أهلية استمرت 16 عاماً، وانتهت عام 1992، ومن استمرار العنف بين «فريليمو» و«رينامو» منذ استقلال الدولة عن البرتغال عام 1975، لكن المحللين يشكون في إمكانية أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة، وقالوا إن «حزب فريليمو» لن يتخلى عن السلطة.
وأبلغت جماعات حقوقية عن انتهاكات بحق المعارضة وصحافيين ومراقبين خلال مرحلة الحملة الانتخابية.



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.