صور الملك سلمان وولي عهده تزين المدرجات... والملعب يشهد أكبر حضور في تاريخه

مشجعون رددوا: بالروح بالدم نفديك يا فلسطين

جماهير فلسطينية تحمل العلم السعودي في طريقها إلى الملعب (أ.ف.ب)
جماهير فلسطينية تحمل العلم السعودي في طريقها إلى الملعب (أ.ف.ب)
TT

صور الملك سلمان وولي عهده تزين المدرجات... والملعب يشهد أكبر حضور في تاريخه

جماهير فلسطينية تحمل العلم السعودي في طريقها إلى الملعب (أ.ف.ب)
جماهير فلسطينية تحمل العلم السعودي في طريقها إلى الملعب (أ.ف.ب)

لم يكن يوم أمس عادياً بالنسبة للفلسطينيين، وبالأخص عشاق الكرة، وهم يشاهدون لقاء طال انتظاره على ملعبهم البيتي، بين منتخبهم الكروي وضيفه السعودي.
وحسم التعادل السلبي نتيجة اللقاء التاريخي، الذي أقيم بحضور آلاف المشجعين على ملعب الشهيد فيصل الحسيني، في بلدة رام الله المجاورة لمدينة القدس، في حين أجمع منظمون ونقاد على أن هذا يعد أكبر حضور جماهيري في تاريخ هذا الملعب.
وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي في المنتخبان في الضفة الغربية المحتلة، بعدما أقيمت المباريات بين الطرفين في السابق في بلد ثالث.
وقبل المباراة، توافد الآلاف من المشجعين الفلسطينيين، واصطفوا قبل انطلاق الصافرة بساعات، من أجل الحصول على تذكرة المباراة في الملعب الذي يتسع لقرابة الـ10 آلاف مشجع.
ورفعت في الملعب ومحيطه أعلام سعودية، وصور العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. كما رفعت صور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والزعيم الراحل ياسر عرفات.
وغصت المدرجات بالمشجعين الذين لوحوا بالعلم والكوفية الفلسطينيين على وقع هتافات: «بالروح بالدم نفديك يا فلسطين».
وقال مشجعون إنهم أتوا إلى الملعب ليروا عن كثب اللاعبين السعوديين.
وقال وجدي وجيه (20 عاماً)، الذي حضر مع 4 من أصدقائه: «نلتقي مع شبان سعوديين عبر الألعاب (الإلكترونية)»، مضيفاً: «جئت اليوم فقط لأرى سعوديين لأني لم أرهم في حياتي».
وباتت السعودية سادس منتخب آسيوي يواجه فلسطين على ملعب فيصل الحسيني، بعد الأردن ودياً بمناسبة افتتاح الملعب عام 2008، وأفغانستان في تصفيات كأس آسيا 2011، والعراق ودياً عام 2018، والإمارات في تصفيات مونديال 2018، وأوزبكستان في التصفيات الحالية.
واكتسبت المباراة أهمية إضافية من الناحية السياسية، وحظيت باهتمام القيادة الفلسطينية، التي ترجمت اهتمامها باستقبال رسمي من قبل عباس. كما نوه رئيس الاتحاد الفلسطيني للعبة، جبريل الرجوب، في مؤتمر صحافي الاثنين، بحجم الضغط على الملعب من الجماهير الراغبة في حضور المباراة، التي فاق عددها سعة الملعب بنحو 4 أضعاف.
وتأتي مباراة المنتخب السعودي بعد أقل من أسبوعين على خوض فريق الرجاء البيضاوي المغربي مباراة ضد مضيفه هلال القدس الفلسطيني على الملعب ذاته، ضمن دور الـ32 لبطولة الأندية العربية في كرة القدم.
وفي المقابل، رفضت أندية عدة في الأشهر الماضية الحضور إلى الأراضي الفلسطينية لخوض مباريات رسمية، ومنها فريقا النجمة اللبناني والجيش السوري، ضمن كأس الاتحاد الآسيوي.
ومن جهة ثانية، غرس رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، أمس، شتلة زيتون في حديقة الاستقلال بمدينة البيرة.
وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، إن غرس شتلة الزيتون له رمزية كبيرة، مؤكداً عمق العلاقات التي تربط فلسطين والمملكة العربية السعودية.
ومن جهته، قال المسحل: «شرف كبير لنا أن نغرس هذه الشتلة في الأرض المباركة، ودلالات على العلاقات القوية المتجذرة بين البلدين»، متمنياً تكرار هذه الزيارة مرة أخرى، وأن تكون هذه الشتلة قد أثمرت.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.