10 إحصائيات مميزة من الجولات الثماني للدوري الإنجليزي

ليستر الأفضل في استخلاص الكرة وأستون فيلا الأقوى بالالتحامات وولفرهامبتون صاحب الأهداف القاتلة وآرسنال بدفاع مهزوز

حارس آرسنال بيرند لينو  -  بروس مدرب نيوكاسل  -  ليستر تفوق في استخلاص الكرة  -  أداما سجل أهدافاً قاتلة لوولفرهامبتون  -  سولسكاير لا يرى الروح المفقودة في لاعبي يونايتد (رويترز)
حارس آرسنال بيرند لينو - بروس مدرب نيوكاسل - ليستر تفوق في استخلاص الكرة - أداما سجل أهدافاً قاتلة لوولفرهامبتون - سولسكاير لا يرى الروح المفقودة في لاعبي يونايتد (رويترز)
TT

10 إحصائيات مميزة من الجولات الثماني للدوري الإنجليزي

حارس آرسنال بيرند لينو  -  بروس مدرب نيوكاسل  -  ليستر تفوق في استخلاص الكرة  -  أداما سجل أهدافاً قاتلة لوولفرهامبتون  -  سولسكاير لا يرى الروح المفقودة في لاعبي يونايتد (رويترز)
حارس آرسنال بيرند لينو - بروس مدرب نيوكاسل - ليستر تفوق في استخلاص الكرة - أداما سجل أهدافاً قاتلة لوولفرهامبتون - سولسكاير لا يرى الروح المفقودة في لاعبي يونايتد (رويترز)

بعيداً عن صراع القمة الذي ينحصر بين ليفربول ومانشستر سيتي، كشفت الإحصائيات بعد مرور 8 جولات من الدوري الإنجليزي الممتاز، أن ليستر سيتي هو الأفضل في استخلاص الكرة، وأستون فيلا الأقوى في الالتحامات، وولفرهامبتون واندررز يستمتع بالعودة بأهداف في أوقات قاتلة، وواتفورد لا ييأس أبداً، أما آرسنال فلا يزال لا يعرف كيف يدافع. وهنا نستعرض أهم 10 نقاط تم استخلاصها من إحصائيات الجولات السابقة.
1- مانشستر يونايتد يفتقر للروح القتالية
رغم الأداء السيئ لنادي مانشستر يونايتد، أثنى المدير الفني للفريق أولي غونار سولسكاير على الروح القتالية للاعبيه. لكن الأرقام تقول عكس ذلك تماماً. فعندما يفتقر أي فريق إلى الأفكار الجيدة والأداء القوي في الناحية الهجومية، فمن الجيد دائماً العودة إلى أساسيات الدفاع. لكن مانشستر يونايتد ببساطة لا يعمل بالجدية اللازمة لاستعادة الكرة من الفريق المنافس. وتشير الإحصائيات والأرقام إلى أن يونايتد يأتي في المرتبة الأخيرة بين جميع فرق الدوري الإنجليزي الممتاز فيما يتعلق بقطع واستخلاص الكرات. ورغم أن الفريق لا يبتعد كثيراً عن مانشستر سيتي وليفربول في هذه الإحصائيات، فإن يونايتد لا يجيد الاحتفاظ بالكرة أو حتى الضغط بشكل جيد. وتقول الأرقام إن لاعبي مانشستر يونايتد استخلصوا الكرة في الثلث الهجومي 27 مرة فقط، مقارنة بـ49 مرة لمانشستر سيتي و57 مرة لليفربول.
2- ليستر سيتي الأقوى في استخلاص الكرات
قد لا يبدو التوقيت مناسباً للثناء على قدرة لاعبي ليستر سيتي على قطع واستخلاص الكرات، لكن الإحصائيات تؤكد أن ليستر بقيادة المدير الفني بريندان رودجرز كان أفضل فرق المسابقة في استخلاص الكرات (22.1 مرة في المباراة في المتوسط)، كما أن كلاً من ريكاردو بيريرا وويلفريد نديدي استخلصا الكرات 35 مرة لكل منهما. ولعل الشيء الأكثر إثارة للإعجاب يتمثل في أن لاعبي ليستر سيتي قد حصلوا على 5 بطاقات صفراء فقط قبل مباراة الفريق أمام ليفربول على ملعب «أنفيلد» قبل فترة التوقف الدولية (وهي المباراة التي شهدت حصول لاعبي الفريق على 4 بطاقات صفراء).
3- أستون فيلا الأقوى في الالتحامات
فيما يتعلق بالمواجهات الثنائية داخل الملعب، أظهر أستون فيلا أنه الأقوى بين جميع أندية المسابقة، حيث كان الفريق بقيادة المدير الفني دين سميث هو الأكثر ارتكاباً للأخطاء بمعدل يصل إلى 14 خطأ في المباراة، وربما يكون السبب في ذلك هو وجود جاك غريليش في صفوف الفريق، حيث يمتاز اللاعب بالقوة البدنية الهائلة والتدخلات العنيفة!
4- لا تأمن مكر الذئاب
يجب أن يكون جمهور وولفرهامبتون واندررز هو الأسعد هذا الموسم فيما يتعلق بالأهداف التي يتم إحرازها في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، حيث اعتاد الفريق على إحراز الأهداف في هذا الوقت القاتل من المباريات. ويأتي وولفرهامبتون واندررز، بقيادة المدير الفني البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، في المركز الثاني خلف مانشستر سيتي فيما يتعلق بإحراز أكبر عدد من الأهداف في الدقائق الـ15 الأخيرة، حيث سجل سيتي 6 أهداف في ربع الساعة الأخير، مقارنة بـ5 أهداف للذئاب. وسجل أداما تراوري هدفين في مرمى مانشستر سيتي على ملعب «الاتحاد» في الجولة الأخيرة قبل فترة التوقف الدولية، وجاء الهدف الثاني في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع (94)، ليكون هذا هو ثالث هدف يحرزه وولفرهامبتون واندررز بعد الدقيقة 90 في الدوري الإنجليزي الممتاز. وعند وضع مباريات الفريق في بطولة الدوري الأوروبي في الحسبان، نجد أن فريق الذئاب سجل في آخر 15 دقيقة من المباريات ضد 8 أندية مختلفة هذا الموسم.
5- إيفرتون يفتقر للإبداع
في الوقت الذي ينجح فيه نونو سانتو في تحفيز لاعبي وولفرهامبتون على تقديم أفضل ما لديهم حتى الرمق الأخير من المباريات، فإن المدير الفني لإيفرتون ماركو سيلفا يفشل في مساعدة لاعبيه على تقديم أفضل ما لديهم داخل الملعب، والدليل على ذلك أن الفريق لم يسجل سوى 6 أهداف فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، من بينها هدف وحيد في الشوط الثاني؛ والغريب أنه كان في مرمى وولفرهامبتون واندررز. وتشير الإحصائيات إلى أن إيفرتون لم يسجل سوى هدفين فقط بالقدم، ليصبح إيفرتون هو الأسوأ بين جميع فرق المسابقة في هذا الصدد، وهو ما يشير إلى أن الفريق يفتقر للحلول الجيدة في النواحي الهجومية.
6- شيفيلد يونايتد بحاجة لمزيد من العمل
يحتل شيفيلد يونايتد المركز 13 في الدوري بعد مرور 8 جولات، وقد أحرز الفريق 7 أهداف واستقبل مثلها. وقد أثبت الفريق، بقيادة المدير الفني كريس وايلدر، أنه قادر على المنافسة في هذا المستوى المرتفع، لكن الفريق يعاني من نقطة ضعف واضحة؛ وهي السرعة التي يبدأ بها المباريات، حيث لم يحرز الفريق سوى هدف وحيد في أول نصف ساعة من المباريات، وحتى هذا الهدف جاء بطريقة عكسية من مدافع إيفرتون ياري مينا، الذي وضع الكرة في شباك فريقه.
7- نيوكاسل... إيجابيات وسلبيات ستيف بروس
يتمتع المدير الفني الإنجليزي ستيف بروس بسمعة كبيرة تسبقه إلى أي مكان يعمل به، وقد عاد للعمل مع نيوكاسل منذ بداية هذا الموسم، رغم أن جمهور النادي ربما لم يكن سعيداً بهذه الخطوة. من المعروف أن ستيف بروس ينظم الفرق التي يتولى تدريبها بشكل جيد، وهو الأمر الذي أدى لفوز الفريق على كل من مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير بهدف دون رد هذا الموسم. لكن هناك سبباً جعل جمهور الأندية التي تولى بروس قيادتها في السابق تشعر بالسعادة لرحيله؛ وهو أن الأندية التي يتولى تدريبها تلعب كرة قدم مملة وتترك الكرة للمنافس تماماً، والدليل على ذلك أن الإحصائيات تشير إلى أن نيوكاسل كان الأقل استحواذاً على الكرة بين جميع أندية المسابقة هذا الموسم بنسبة 37.5 في المائة، كما أن الفريق كان الأقل تسديداً على مرمى الفرق المنافسة بالتساوي مع وولفرهامبتون واندررز بـ76 تسديدة، كما لم يسجل الفريق سوى 5 أهداف فقط، ليأتي نيوكاسل في المرتبة قبل الأخيرة بين جميع فرق المسابقة من حيث الفاعلية الهجومية، أما الفريق الأخير فهو واتفورد. صحيح أن الفريق حقق نتائج رائعة أمام مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبر، لكن الأداء كان سلبياً ومملاً للغاية.
8- آرسنال لا يزال غير قادر على الدفاع
رغم أن آرسنال خرج بشباك نظيفة في آخر مباراة للفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن المؤكد أن حارس مرمى الفريق بيرند لينو يحتاج إلى حماية أكبر من خط دفاعه. وقبل الفوز بهدف دون رد على بورنموث قبل فترة التوقف الدولية، كان آرسنال يأتي في صدارة أندية المسابقة من حيث قدرة الأندية المنافسة على تحويل التسديدات إلى أهداف في مرمى المدفعجية. وحتى بعد هذه المباراة، لا يزال آرسنال يأتي في المرتبة الثالثة في هذا الصدد بـ17 تسديدة تحولت إلى أهداف في مرماه، وجاء خلف نوريتش سيتي وأستون فيلا الصاعدين حديثاً لدوري الأضواء والشهرة. وكان لينو هو الأكثر إنقاذاً للفرص في المسابقة بـ34 محاولة، وهو ما يعكس المستوى القوي لحارس المرمى الألماني، لكنه في الوقت نفسه يعد دليلاً على ضعف خط دفاع آرسنال من أمامه.
9- واتفورد إلى النهاية
إذا لم يجد واتفورد لاعباً هدافاً في أقرب وقت ممكن، فسيواجه الفريق مشكلة كبيرة للغاية. في المباريات الثماني التي لعبها الفريق حتى الآن، لم يسجل سوى 4 أهداف فقط، ولم يسجل أي لاعب بالفريق أكثر من هدف. ومع ذلك، لا يزال هناك بصيص من الأمل بالنسبة للنادي الذي يتذيل جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، نظراً لأن واتفورد لا يواجه مشكلة في صناعة الفرص لكنه يواجه مشكلة في إحراز الأهداف، والدليل على ذلك أن النادي يأتي في المرتبة الرابعة خلف كل من مانشستر سيتي وتشيلسي وليفربول فيما يتعلق بعدد التسديدات على مرمى الفرق المنافسة حتى الآن هذا الموسم. وإذا لم يتمكن واتفورد من العثور على مهاجم جيد قادر على تحويل هذه الفرص إلى أهداف - سواء من بين القائمة الحالية للفريق أو من خلال التعاقد مع مهاجم جيد في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة - فسيعاني النادي بشدة.
10- توتنهام يفتقد لخدمات اثنين من لاعبيه
يبدو الفريق الحالي لتوتنهام هوتسبير كأنه مجرد شبح للفريق الذي خاض آخر موسمين. وبالإضافة إلى التراجع الواضح في قدرة الفريق على الضغط على الفرق المنافسة داخل الملعب، فمن الواضح أيضاً أن توتنهام يفتقد بشدة لخدمات لاعبه السابق كيران تريبير، وبدرجة أقل لخدمات فرناندو يورينتي. وكان توتنهام هوتسبير قد سجل 14 هدفاً الموسم الماضي، بضربات رأسية، ولم يسبقه في هذا الأمر سوى ليفربول. لكن خلال الموسم الحالي، يأتي الفريق في المركز الأخير في هذه الإحصائية، نظراً لأنه يفتقد الجناح الذي يرسل الكرات العرضية بإتقان وأيضاً المهاجم القادر على تحويل تلك الكرات العرضية إلى أهداف. ورغم أن معظم لاعبي مانشستر سيتي من قصار القامة، فإن الفريق يأتي في الصدارة فيما يتعلق بالمحاولات بالرأس على مرمى الفرق المنافسة (30 محاولة) حتى الآن هذا الموسم.


مقالات ذات صلة

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.