كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون «بريكست»: الاتفاق مع بريطانيا صعب

كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون «بريكست» ميشال بارنييه يتحدّث في لوكسمبورغ (أ.ف.ب)
كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون «بريكست» ميشال بارنييه يتحدّث في لوكسمبورغ (أ.ف.ب)
TT

كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون «بريكست»: الاتفاق مع بريطانيا صعب

كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون «بريكست» ميشال بارنييه يتحدّث في لوكسمبورغ (أ.ف.ب)
كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون «بريكست» ميشال بارنييه يتحدّث في لوكسمبورغ (أ.ف.ب)

قال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون «بريكست» ميشال بارنييه، اليوم (الثلاثاء)، إن التوصل إلى اتفاق مع بريطانيا بشأن تعديلات لاتفاق الانسحاب من التكتل الأوروبي بحلول نهاية الأسبوع، يبدو «أكثر وأكثر صعوبة».
وقال بارنييه في لوكسمبورغ بينما كان في طريقه لإطلاع وزراء الشؤون الأوروبية على وضع المفاوضات: «حان الوقت لتحويل النيات الحسنة إلى نص قانوني»، مشيرا إلى أن التوصل إلى اتفاق ما زال ممكناً، شرط أن يناسب أي اتفاق الجميع، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
من جهته، أكد المفاوض البريطاني حول «بريكست» ستيف باركلي الموجود في لوكسمبورغ أيضاً أنه لا يزال «من الممكن جداً» التوصل الى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي. وقال قبيل لقاء جديد مع بارنييه إن «محادثات جارية حاليا، ولا يزال من الممكن جدا التوصل الى اتفاق»، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتسعى لندن وبروكسل للتوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الأسبوع، مع اقتراب الموعد النهائي لـ «بريكست» في 31 أكتوبر (تشرين الأول). وسيناقش وزراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، باستثناء بريطانيا، احتمالات التوصل إلى اتفاق، أو الموافقة على تأجيل الموعد النهائي ربما ثلاثة أشهر.
كما تتجه الأنظار إلى قمة زعماء الاتحاد الأوروبي التي تُعقد الخميس والجمعة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.