من موسكو إلى الرياض في القمة السعودية الروسية، لفتت مراسم الاستقبال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الرياض، العديد من المتابعين لها، حيث حظي الرئيس الروسي بمراسم استقبال استثنائية تمثل عمق العلاقة السعودية الروسية.
وبدأ الاستقبال من صالة الطيران الملكية في مطار الملك خالد الدولي، ومن أمام طائرة الضيف الروسي، وتم خلال الاستقبال أمام الطائرة إطلاق 21 طلقة ترحيبية، وهو عرف بروتوكولي للترحيب بالضيف.
الرئيس الروسي في اتجاهه إلى قصر اليمامة سار معه كوكبة من فرسان الحرس الملكي حاملين أعلام روسيا والسعودية، وعند بوابة القصر استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ضيف السعودية بحضور ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الاستقبال الاستثنائي للرئيس الروسي، كان وهجاً من بروتوكول سعودي، حيث تظهر بعض السمات الثقافية للبلاد، من اللون الأخضر وإحاطة الصفوف من «الخويا» بلباس أبيض وسيوفهم، مع فرسان الخيل الذين يظهرون بأشمغتهم فوق الرأس من ظهور الخيل.
والمراسم أو «البروتوكول» لم تكن قواعد ثابته في استقبال الضيوف، بل ممارسة تطورت مع مرور الوقت لتعبر عن مدى عمق العلاقة بين البلدين وتمتاز بإظهار الجانب الثقافي للبلد، وفي العقود الأخيرة تطورت هذه الممارسة لتكون علماً يعكس عادات وتقاليد بلد ومدى ضيافته، وتأخذ مراسم الاستقبال بين الدول أبعاداً عديدة تحمل عدة رسائل دبلوماسية بين الدول، وتختلف مراسم الاستقبال من دولة إلى أخرى وفقاً لخصوصيتها الثقافية والاجتماعية.
زخمٌ احتفائي يصاحب بوتين مع وصوله إلى الرياض
زخمٌ احتفائي يصاحب بوتين مع وصوله إلى الرياض
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة