رئيس المجلس الأولمبي العربي: استجابة السعودية لدعوة رئيس فلسطين «خطوة مهمة»

الأمير طلال بن بدر بن سعود رئيس المجلس الأولمبي العربي
الأمير طلال بن بدر بن سعود رئيس المجلس الأولمبي العربي
TT

رئيس المجلس الأولمبي العربي: استجابة السعودية لدعوة رئيس فلسطين «خطوة مهمة»

الأمير طلال بن بدر بن سعود رئيس المجلس الأولمبي العربي
الأمير طلال بن بدر بن سعود رئيس المجلس الأولمبي العربي

رفع الأمير طلال بن بدر بن سعود، رئيس المجلس الأولمبي العربي رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الرياضية، باسمه ونيابة عن الرياضيين العرب كافة، عميق شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على ما تُقدمه المملكة العربية السعودية من دعم واهتمام مباشر لقضايا الأمة العربية كافة، بجميع مجالاتها، ومنها المجال الرياضي.
وأشاد الأمير طلال بن بدر بالخطوة المهمة المتمثّلة باستجابة المملكة، ممثلة بقيادتها، للدعوة التي وجهها رئيس السلطة الفلسطينية الرئيس محمود عباس للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم للعب مباراته ضد المنتخب الفلسطيني على ملعب فيصل الحسيني، بمدينة رام الله، ضمن منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا، حيث تأتي هذه الخطوة المهمة تأكيداً من خادم الحرمين الشريفين على حق الفلسطينيين في أراضيهم، وهو الذي منذ أكثر من 50 عاماً يولي الأشقاء في فلسطين جُلّ اهتمامه الشخصي.
وأضاف رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية الوطنية أن مواقف المملكة العربية السعودية الإيجابية مع أشقائهم في السلطة الفلسطينية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ. فمنذ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والمملكة تعد هذه القضية هي قضيتها الأولى في المحافل السياسية الدولية كافة، وها هي اليوم تؤكد أنها تقف مع أشقائها للعب هذه المباراة التاريخية على الأراضي الفلسطينية.
وأعرب الأمير طلال بن بدر عن تقديره للدعم الذي يجده اتحاد اللجان من قبل حكومة المملكة منذ إنشاء هذا الاتحاد، واستضافة المملكة له حتى هذا العهد الزاهر الذي تشهد فيه المملكة قفزات ملموسة، يقودها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، ووجدت إشادات عالمية منقطعة النظير، وهي التي بتوفيق من الله ستنعكس إيجاباً على الشعب السعودي بصفة خاصة، والشعوب العربية والإسلامية بصفة عامة.
وأثني رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية على الدور الذي يقوم به الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، بسرعة تنفيذه للتوجيهات التي تصدر من القيادة الرشيدة في المملكة كافة، وحرصه على تهيئة كل ما من شأنه نمو وتطور الرياضة في جميع مجالاتها في المملكة العربية السعودية، التي ستساهم في نماء وتطور الرياضة في وطننا العربي.
وكان رئيس اتحاد اللجان الأولمبية قد بعث بخطاب تهنئة للواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطينية، هنأه خلاله على هذه البادرة من المنتخب السعودي للعب أمام نظيره الفلسطيني في رام الله، مشيداً بجهوده في خدمة الرياضة والقضية الفلسطينية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.