السعودية وروسيا توقِّعان 20 اتفاقية في مجالات عدة

الملك سلمان والرئيس بوتين شهدا فعالية شراكة الطاقة بين البلدين

خادم الحرمين الشريفين والرئيس الروسي يشهدان فعالية شراكة الطاقة وتوقيع ميثاق التعاون وتبادل اتفاقيات بين البلدين (واس)
خادم الحرمين الشريفين والرئيس الروسي يشهدان فعالية شراكة الطاقة وتوقيع ميثاق التعاون وتبادل اتفاقيات بين البلدين (واس)
TT

السعودية وروسيا توقِّعان 20 اتفاقية في مجالات عدة

خادم الحرمين الشريفين والرئيس الروسي يشهدان فعالية شراكة الطاقة وتوقيع ميثاق التعاون وتبادل اتفاقيات بين البلدين (واس)
خادم الحرمين الشريفين والرئيس الروسي يشهدان فعالية شراكة الطاقة وتوقيع ميثاق التعاون وتبادل اتفاقيات بين البلدين (واس)

شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الاثنين)، فعالية شراكة الطاقة السعودية - الروسية، وتوقيع ميثاق التعاون وتبادل اتفاقيات بين حكومتي البلدين، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي.
وفي مستهل ذلك، ألقى الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، السعودي كلمة  أكد فيها أن البترول سيبقى في المستقبل المنظور عنصراً جوهرياً في تنمية اقتصاد العالم، موضحاً أن الرياض وموسكو «بدأتا مرحلة جديدة من التعاون والتكامل في مجالات تنموية كثيرة تهدف إلى تحقيق الازدهار والتقدم في البلدين».
وقال: «في اللجنة السعودية الروسية المشتركة، نعمل معاً للمواءمة بين طموحات رؤية المملكة 2030 وأهدافها الاستراتيجية، وطموحات وأهداف الخطط التنموية الاستراتيجية في روسيا، وكان ذلك ثمرة اتفاقية التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى». وأضاف أن البلدين يهدفان من خلال الاتفاقيات إلى «تطوير العديد من المجالات الاقتصادية والتنموية التي تشمل: صناعة البترول، وقطاعات الطاقة الأخرى، والبحث العلمي، والفضاء، والعدل، والخدمات الصحية، والإدارة الضريبية، والثروة المعدنية، والسياحة، وصناعة الطيران، والتعاون الثقافي، وتعزيز العلاقات التجارية وغيرها من القطاعات الأخرى»، مشيراً إلى إسهام الجهات الحكومية ذات العلاقة والصناديق الاستثمارية السيادية والمؤسسات المملوكة للدولة والقطاع الخاص في كلا البلدين بجهد كبير في هذا المجال.
وأكد وزير الطاقة السعودي أنه «في صناعة البترول العالمية هناك حقيقة واحدة لا جدال فيها وهي أن البترول سيبقى في المستقبل المنظور عنصراً جوهرياً في التنمية الاقتصادية العالمية وسيظل العالم في حاجة إلى إمدادات كافية منه تكون مقبولة التكلفة ومستدامة ويعتمد عليها». وأوضح أن «أسواق البترول العالمية لا تزال تتأثر كثيراً بتقلبات العرض والطلب كما تتأثر أيضاً بعوامل خارج السوق منها عوامل سياسية واقتصادية ومالية وطبيعية، لذا كان من الضروري وجود إطار مؤسسي قوي يساعد على استقرار سوق البترول العالمية ويراعي مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء».
وأفاد الأمير عبد العزيز بن سلمان أنه «بمبادرة من السعودية وروسيا بدأ النقاش بشأن هذا الإطار المؤسسي المقترح مطلع عام 2015، وكان من نتيجته إبرام اتفاق (أوبك +) بين الدول المنتجة من أعضاء أوبك ومن خارجها في نهاية عام 2016 الذي حظي بدعم قوي من خادم الحرمين الشريفين والرئيس الروسي وولي العهد، ليشكل شراكة فاعلة دعمت قدرة الدول المنتجة المتعاونة على تعزيز استقرار السوق البترولية بعد أن عانت من تقلبات أثرت في الدول المنتجة والمستهلكة»، مبيناً أنه «واستكمالاً لهذا الجهد يأتي ميثاق تعاون (أوبك +) الذي تم الاتفاق المبدئي عليه منتصف هذا العام ليكون منصة دائمة ورسمية لتعزيز التعاون وتبادل وجهات النظر، وليوفر دعامة قوية لمزيد من الاستقرار في سوق البترول وليعزز القدرة على التعامل مع التقلبات التي تتعرض لها من آن لآخر».
وجرى توقيع ميثاق التعاون بين الدول المنتجة للبترول، وتبادل 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين، شملت إعلان نيات مشتركاً بين الهيئة السعودية للفضاء في المملكة ومؤسسة الفضاء الحكومية في روسيا، للتعاون في مجالات «الرحلات الفضائية المأهولة» و«نظام الملاحة بالأقمار الصناعية - فلوناس»، بالإضافة إلى إطار التعاون الاستراتيجي السعودي الروسي رفيع المستوى، وبروتوكول للتعاون في مجال الطاقة، ومشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي، وآخر بشأن تسهيل وتنظيم منح تأشيرات الزيارة لمواطني البلدين.
وجرى تبادل مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارتَي الصحة في البلدين، واتفاقية في شأن إنشاء ملحقية تجارية بين الحكومتين، ومذكرة تفاهم بشأن بدء العمل بين البلدين حول مفاوضات اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات بين البلدين، وأخرى في توسيع تصدير البضائع الغذائية الروسية إلى السعودية.
كما تم تبادل اتفاقية تعاون بين «سالك» وصندوق الاستثمارات الروسي المباشر لبحث الفرص الاستثمارية في قطاعي الزراعة والغذاء، وبرنامج تنفيذي في مجال الاتصالات، ومشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال وسائل الإعلام العام، واتفاقية تعاون في قطاع السياحة، ومذكرة تفاهم بشأن الاستثمارات المشتركة في تأجير الطائرات لدعم تطوير صناعة الطيران الروسية.
وجرى أيضاً تبادل مذكرة تفاهم بشأن الاستثمارات المشتركة في «NefteTransService» أحد أكبر مشغلي عربات السكك الحديدية في روسيا، وبرنامج عمل بين هيئتي الطيران المدني للتعريف واعتماد المعايير الخاصة بصناعة الطائرات الروسية في السعودية، ومذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال الإدارة الضريبية، وكذلك اتفاقية تأكيد بين «أرامكو» السعودية وصندوق الاستثمار المباشر الروسي و«روسنانو»، لشراء حصة أسهم الأخيرة في شركة «نوفوميت». كما تم تبادل اتفاقية مشروع الميثانول في منطقة (أمور) الروسية، ومذكرة تفاهم بين «معادن» وشركة «فوس آجرو» للشراكات الاستراتيجية الروسية في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية.
وقدّم خادم الحرمين الشريفين لوحة بعنوان «عطاء نجد» هدية تذكارية للرئيس الروسي، فيما تسلم الملك سلمان من الرئيس بوتين طائر «الصقر» هدية بهذه المناسبة.



الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
TT

الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)

قرر مجلس الوزراء الإماراتي إدراج 11 فرداً و8 كيانات على قوائم الإرهاب المحلية، وفق القوانين والتشريعات المعتمدة في الدولة، وذلك لارتباطهم بتنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي.

ويأتي القرار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام)، في إطار حرص دولة الإمارات والجهود المشتركة محلياً ودولياً على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له بشكل مباشر وغير مباشر.

وشملت قائمة الأفراد كلاً من يوسف حسن أحمد الملا (سويدي الجنسية/ ليبيري سابقاً)، وسعيد خادم أحمد بن طوق المري (تركي/ إماراتي)، وإبراهيم أحمد إبراهيم علي الحمادي (سويدي/ إماراتي)، وعبد الرحمن عمر سالم باجبير الحضرمي (يمني)، وإلهام عبد الله أحمد الهاشمي، وجاسم راشد خلفان راشد الشامسي، وخالد عبيد يوسف بوعتابه الزعابي، وعبد الرحمن حسن منيف عبد الله حسن الجابري، وحميد عبد الله عبد الرحمن الجرمن النعيمي، وعلي حسن علي حسين الحمادي، ومحمد علي حسن علي الحمادي (إماراتيين).

وتضمنت قائمة الكيانات كلاً من CAMBRIDGE EDUCATION AND TRAINING CENTER LTD، وIMA6INE LTD، وWEMBLEY TREE LTD، وWASLAFORALL، وFUTURE GRADUATES LTD، وYAS FOR INVESTMENT AND REAL ESTATE، وHOLDCO UK PROPERTIES LIMITED، وNAFEL CAPITAL، ومقرها المملكة المتحدة.

وأكد القرار أنه يتوجّب على المنشآت المالية، والجهات الرقابية، التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة.