ألمانيا: لا مبرر قانونياً للعملية العسكرية التركية في سوريا

جانب من القصف التركي على شمال سوريا (إ.ب.أ)
جانب من القصف التركي على شمال سوريا (إ.ب.أ)
TT

ألمانيا: لا مبرر قانونياً للعملية العسكرية التركية في سوريا

جانب من القصف التركي على شمال سوريا (إ.ب.أ)
جانب من القصف التركي على شمال سوريا (إ.ب.أ)

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم (الاثنين)، إن بلاده لا ترى أي مبرر قانوني لعمليات تركيا ضد الأكراد في شمال سوريا.
وأضاف المتحدث في مؤتمر صحافي اعتيادي: «في ظل الظروف الحالية لا يمكننا أن نرى كيف يمكن للموقف الراهن في سوريا تبرير تدخل عسكري موجه ضد الجماعات الكردية».
وقال متحدث باسم المستشارية الألمانية إنه رغم اعتراف برلين بأن لتركيا مصالح أمنية مشروعة، فإنه لا يمكنها أن ترى كيف يمكن أن يساعد تدخل عسكري في استقرار المنطقة.
وفي سياق متصل، قال ينس ستولتنبرغ أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن العملية التركية في سوريا تهدد بمزيد من التصعيد في المنطقة. وأوضح: «إننا نشهد وضعاً غير مستقر للغاية في سوريا، ونرى معاناة بشرية، لقد أعربت عن قلقي العميق في هذا الشأن عندما كنت في إسطنبول».
وشدد ستولتنبرغ على ضرورة عدم السماح للإرهابيين المقبوض عليهم بالهرب.
من جهتها، طالبت الجالية الكردية في ألمانيا بإقصاء تركيا من حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال العمدة الأسبق لمدينة هانوفر الألمانية والمتحدث باسم مجلس الجالية الكردية في ألمانيا هربرت شمالشتيغ، اليوم: «تركيا ليس لها مكان في الناتو. عضو الناتو الذي يخوض حرباً هجومية يجب إقصاؤه».
واتهم شمالشتيغ، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بقتل أبرياء، وقال: «مثل هذا المعتدي، الذي يلاحق المخالفين في الرأي في بلاده ويعتقلهم، ويتوغل بقواته في دولة مجاورة، تجب محاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية».
وطالب شمالشتيغ الولايات المتحدة بوقف تركيا عن التوغل في شمال سوريا، مضيفاً أنه ينتظر من الاتحاد الأوروبي «عقوبات واضحة» ضد تركيا، مطالباً ألمانيا في الوقت نفسه بعدم توريد أسلحة لتركيا بعد الآن، وإيقاف صفقات الأسلحة التي تم إصدار تصاريح بشأنها لتركيا.
وكانت تركيا بدأت يوم الأربعاء الماضي، هجوماً عسكرياً على شمال سوريا، وحصدت على أثر ذلك انتقادات حادة على المستوى الدولي، إلا أن هناك حكومات ومؤسسات تحدثت عن مصالح أمنية مشروعة لتركيا في منطقة الحدود.
ويستهدف الهجوم «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تسيطر على جزء كبير من شمال سوريا على الحدود مع تركيا.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.