مؤتمر لمؤيدي ترمب يعرض فيديو مزيفاً لإطلاقه النار على إعلاميين

شهد مؤتمر لمؤيدي الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المنتجع الرئاسي بولاية ميامي عرض فيديو يظهر فيه ترمب مزيفاً، وهو يطلق النار على بعض الإعلاميين ويطعنهم ويعتدي عليهم، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.
وقالت الصحيفة إن الفيديو كان يعرض مقاطع ساخرة على الإنترنت وشعار حملة إعادة انتخاب ترمب لعام 2020.
وقد أظهر أحد المقاطع وجه ترمب وقد تم تركيبه على جسم رجل مسلح يفتح النار على مؤسسات إخبارية ووسائل إعلام عرفت بانتقادها للرئيس الأميركي. وينتهي المقطع بتوجيه ترمب ضربة في الرأس لشخص يحمل شعار شبكة «سي إن إن» الأميركية، قبل الوقوف والابتسام وهو ينظر حوله.
بدورها، أصدرت شبكة «سي إن إن»، التي تمت الإشارة إليها بشكل متكرر في خطب ترمب ضد ما يسميه «أخباراً مزيفة»، بياناً لإدانة الفيديو.
وجاء في البيان الذي نشرته الشبكة في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «للأسف، ليست هذه هي المرة الأولى التي يروج فيها أنصار الرئيس للعنف ضد وسائل الإعلام في شريط فيديو يبدو أنهم اعتبروه مسلياً - لكنه إلى حد بعيد هو الأسوأ».
ودعت الشبكة ترمب إلى التنديد بالفيديو.
ومن جهته، قال تيم مورتو مدير الاتصالات في حملة ترمب، إنه لا يعرف شيئاً عن الفيديو، وأوضح: «هذا الفيديو لم تنتجه الحملة، ونحن لا نتغاضى عن العنف».
أما منظم الحدث  أليكس فيليبس، فقد صرح أمس (الأحد)، قائلاً إن المقطع تم تشغيله في المؤتمر كجزء من «فقرة لعرض الفيديوهات والمقاطع الساخرة». وأضاف: «تم تقديم هذه الفقرة من قبل أطراف ثالثة ولم ترتبط بالمؤتمر كما أننا لم نقرها بأي صفة رسمية».
وأكد فيليبس رفضه لأي شكل من أشكال «العنف السياسي».
وكان من المقرر أن تتحدث شخصيات بارزة مرتبطة بترمب في المؤتمر، من بينهم سارة ساندرز السكرتيرة الصحافية السابقة للبيت الأبيض، وأيضاً دونالد ترمب الابن.
وأفاد التقرير بأن ساندرز وترمب الابن لم يشاهدا الفيديو.