تنطلق اليوم الاثنين، أعمال منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الروسي، حيث يتم بحث سبل تعزيز مستقبل الشراكة في مجال الطاقة والصناعة، والشراكة المستدامة في مجال الزراعة والأمن الغذائي، وتهيئة بيئة الاستثمار السعودي الروسي، بجانب تبادل مذكرات التفاهم ومنح الرخص التجارية، وورش عمل ثنائية وعروض تعريفية استثمارية واقتصادية.
وقال طارق القحطاني، رئيس مجلس الأعمال السعودي الروسي، لـ«الشرق الأوسط» إن المنتدى سيشهد توقيع العديد من الاتفاقيات بين الطرفين، ومذكرات تعزز التعاون والتواصل بين أصحاب الأعمال بالبلدين. موضحا أن القطاعات المستهدفة بالتعاون تشمل الصناعات الثقيلة وبناء السفن، والنقل البحري والجوي والخدمات اللوجيستية، ومشاريع البنية التحتية، والتعدين، والصناعات الغذائية والأمن الغذائي، والزراعة، والصناعات التحويلية والبتروكيماوية والغاز، والصناعات الدوائية والبلاستيكية.
وتوقع القحطاني أن ترفع زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسعودية سقف التطلعات لزيادة الاستثمارات المشتركة في جميع المجالات، ورفع التبادل التجاري الذي حقق نموا بلغ 43 في المائة العام الماضي، مشيرا إلى أن الرياض وموسكو ستواصلان تنسيقهما لأعلى مستوى للحفاظ على توازن سوق الطاقة العالمية، باعتبارهما على رأس كبار الفاعلين في القطاع.
ووفق القحطاني، فإن العلاقات الاقتصادية السعودية الروسية تستند على قاعدة مؤسسية متينة من خلال عدد من الاتفاقيات التجارية والاستثمارية الموقعة بين البلدين، ويتابع تنفيذها «اللجنة السعودية الروسية المشتركة» و«مجلس الأعمال السعودي الروسي». وكان آخرها افتتاح فرع لصندوق الاستثمار المباشر الروسي في المملكة.
وقال القحطاني إن هناك العديد من مجالات التعاون بين المملكة وروسيا، وأضاف: «الدور الذي يقع على عاتقنا من خلال مجلس الأعمال السعودي الروسي هو التعريف بهذه الفرص والتمكين من الدخول فيها من خلال اللقاءات والمنتديات الاقتصادية المشتركة بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الصلة».
منتدى سعودي ـ روسي اليوم لزيادة التعاون في مختلف المجالات
منتدى سعودي ـ روسي اليوم لزيادة التعاون في مختلف المجالات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة