تل أبيب تطالب روسيا بالعفو عن سجينة إسرائيلية

TT

تل أبيب تطالب روسيا بالعفو عن سجينة إسرائيلية

طلبت إسرائيل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأحد العفو عن إسرائيلية - أميركية صدر عليها حكم بالسجن سبع سنوات ونصف السنة بسبب العثور على مخدرات في أمتعتها ِأثناء توقفها في مطار بموسكو.
وفجرت قضية نعمة يساكر خلافاً علنياً غير معتاد بين إسرائيل وروسيا. وتقول أسرتها إنه يجري معاقبتها بشكل غير متناسب للضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عن روسي محتجز في إسرائيل تطلب الولايات المتحدة تسلمه.
وكانت يساكر قد اعتقلت في أبريل (نيسان) أثناء توقف طائرتها خلال رحلة من الهند إلى إسرائيل. وعثرت الشرطة على تسعة غرامات من القنب في أمتعتها حسبما تقول أسرتها. وقضت محكمة روسية يوم الجمعة بسجنها سبع سنوات ونصف السنة بعد إدانتها بتهريب مخدرات.
وقال الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين إن يساكر (25 عاماً) «ارتكبت خطأً جسيماً واعترفت بجريمتها، وطلب من الرئيس الروسي تدخله بصفة شخصية لمنحها عفواً استثنائياً». وأشارت الرسالة التي نُشرت على حساب ريفلين على «تويتر» إلى المساعدة التي قدمتها روسيا في الآونة الأخيرة في العثور على رفات جندي إسرائيلي قتلته القوات السورية في معركة في عام 1982. وقال ريفلين لبوتين في الرسالة إن «الشعب اليهودي ودولة إسرائيل ممتنان لحرصكم على حياة الإنسان». وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين لـ«رويترز» إنه سيتم إبلاغ بوتين بالرسالة وسيدرس الطلب بمجرد تسلم الكرملين له عبر القنوات الدبلوماسية.
وتتهم أسرة يساكر روسيا بمعاقبتها بعد إخفاقها في مبادلتها بالروسي أليكس بوركوف الذي اعتقلته إسرائيل خلال زيارة في 2015. وتقول إسرائيل إنه مطلوب لدى الولايات المتحدة للاشتباه بارتكابه جرائم إلكترونية. واستبعد رئيس الوزراء الإسرائيل بنيامين نتنياهو على ما يبدو أي مبادلة من هذا القبيل، مشيراً إلى موافقة المحكمة الإسرائيلية العليا على تسليم بوركوف للولايات المتحدة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».