إنجلترا للتعويض على حساب بلغاريا... وصدام ساخن بين فرنسا وتركيا اليوم

إيطاليا تغلق صفحات النكسة وتحتفل بتأهلها المبكر إلى نهائيات أمم أوروبا 2020

لاعبو منتخب إنجلترا خلال التدريبات أمس قبل مواجهة بلغاريا (إ.ب.أ)
لاعبو منتخب إنجلترا خلال التدريبات أمس قبل مواجهة بلغاريا (إ.ب.أ)
TT

إنجلترا للتعويض على حساب بلغاريا... وصدام ساخن بين فرنسا وتركيا اليوم

لاعبو منتخب إنجلترا خلال التدريبات أمس قبل مواجهة بلغاريا (إ.ب.أ)
لاعبو منتخب إنجلترا خلال التدريبات أمس قبل مواجهة بلغاريا (إ.ب.أ)

تتطلع إنجلترا لتعويض خسارتها أمام التشيك وحسم بطاقة تأهلها إلى نهائيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2020 عندما تحل ضيفة على بلغاريا اليوم بالجولة السابعة للتصفيات، فيما يحل منتخب تركيا ضيفاً على نظيره الفرنسي على وقع توتر دبلوماسي بين البلدين على خلفية قصف تركيا للأكراد في سوريا هذا الأسبوع.
ضمن تصفيات المجموعة الأولى تريد إنجلترا حسم أمورها مبكراً دون الدخول في تعقيدات وهي مرشحة لتحقيق ذلك من بوابة بلغاريا.
ولم تسبب خسارة إنجلترا أمام التشيك الجمعة (2 - 1) وهي الأولى في تصفيات بطولة منذ عشر سنوات أي ذعر للمسؤولين عن المنتخب، إلا أنها أثارت الشكوك بشأن أفضل طريقة لعب ممكن أن يعتمدها المدرب غاريث ساوثغيت قبل مواجهة بلغاريا.
وتتصدر إنجلترا المجموعة الأولى بفارق كبير من الأهداف عن جمهورية التشيك صاحبة المركز الثاني (12 نقطة لكليهما) لكنها
لعبت مباراة أقل.
وخلال كأس العالم العام الماضي اعتمد ساوثغيت على طريقة 3 - 5 - 2 ليحظى بإشادة كبيرة، إذ تلقى فريقه أربعة أهداف فقط خلال مشواره حتى قبل النهائي في روسيا.
ومن أجل استيعاب المواهب الهجومية بدل ساوثغيت الطريقة إلى 4 - 3 - 3 بل عدلها أمام التشيك عندما دفع بهاري كين ورحيم سترلينغ وجيدون سانشو وميسون ماونت منذ البداية.
وكان الأداء الباهت في الشوط الأول بسبب عدم ترابط خط الوسط خاصة الثنائي الدفاعي ديكلان رايس وجوردان هندرسون.
وقال روي كين لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق بين شوطي المباراة عندما كانت النتيجة 1 - 1: «رايس وهندرسون ليس لديهما أي تأثير على المباراة».
لذا هل ينبغي على ساوثغيت العودة للعب بطريقة 5 - 3 - 2 أمام بلغاريا متذيلة ترتيب المجموعة؟ دفاعياً تبدو إنجلترا أضعف كثيراً منذ تغيير طريقة اللعب، إذ اهتزت شباك الفريق ثلاث مرات في فوزه 5 - 3 على أرضه أمام كوسوفو الشهر الماضي.
وسدد الفريق التشيكي 17 كرة في براغ وهو أكبر عدد من التسديدات تعرض له الفريق الإنجليزي خلال تصفيات منذ مارس (آذار) 2013.
وضمن نفس المجموعة تخوض كوسوفو الثالثة برصيد 8 نقاط مباراة تبدو في المتناول أمام مونتينغرو قبل الأخيرة بثلاث نقاط.
وفي المجموعة الثامنة يحل منتخب تركيا ضيفاً على نظيره الفرنسي وسط تنافس على الصدارة من جهة وتوتر دبلوماسي بين البلدين من جهة أخرى.
وقبل ثلاث جولات على انتهاء التصفيات، نجح كل من المنتخبين بالحصول على 18 نقطة من ستة انتصارات وخسارة واحدة، غير أن الأتراك يتصدرون بفوزهم ذهاباً على فرنسا 2 - صفر في قونيا في يونيو (حزيران) الماضي.
وقال مهاجم فرنسا أوليفييه جيرو: «علينا أن نضع الأمور في نصابها، نريد الفوز بهذه المباراة. يتعين علينا إظهار وجه آخر لمحو ذكرى مباراة الذهاب».
وأضاف: «سيكون لدينا روح انتقامية، لكن الشيء الأهم هو العمل على أنفسنا، ونحن نعلم أننا مجموعة جيدة».
وستفتقد فرنسا بطلة العالم في مباراة اليوم، نجميها كيليان مبامي وبول بوغبا المصابين.
لكن التوتر السياسي بين البلدين يلقي بظلاله على اللقاء بعد تدهور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بعدما شجبت فرنسا التدخلات العسكرية التركية في سوريا هذا الأسبوع، وأوقفت بيعها أسلحة.
وستكون الإجراءات الأمنية كما دائماً مشددة في ملعب المباراة، لا سيما أن للفرنسيين سابقة مع الأتراك، حينما قاموا بأعمال شغب في عام 2009. عندما رموا الألعاب النارية على أرض ملعب ليون.
وأعلنت الشرطة أنها ستتعامل مع اللقاء كحدث عالي المخاطر، وستقوم بإجراءات مشددة بناءً على أوامر من الحكومة الفرنسية لضمان الأمن قبل وبعد المباراة.
ويدرس المسؤولون في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالفعل تقارير تفيد بأن اللاعبين الأتراك أدوا تحية عسكرية احتفالاً بهدف الفوز الذي حققه جينك توسون على ألبانيا في إسطنبول يوم الجمعة الماضي.
وسيضمن الفوز لفرنسا وجودها في النهائيات، في حين أن فوز تركيا غير كاف لمنحها بطاقة التأهل كونها خسرت أمام آيسلندا ذهاباً 1 - 2. والفارق بينهما 9 نقاط، وهي حصيلة الفوز بالمباريات الثلاث المتبقية، أي أن تعادل أو خسارة آيسلندا وفوز تركيا يؤهل الأخيرة. وسيزور المنتخب الآيسلندي إسطنبول في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ويمكن لمنتخبي فرنسا وتركيا التأهل معاً بغض النظر عن النتيجة بينهما في حال خسارة أو تعادل آيسلندا (12 نقطة) مع أندورا (3 نقاط) اليوم أيضاً.
ويمكن لمدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشامب الاستعانة مجدداً بخدمات مدافع بايرن ميونيخ الألماني لوكاس هرنانديز ولاعب وسط تشيلسي نغولو كانتي. وكان الأخير على لائحة اللاعبين المشاركين بصفة أساسية ضد آيسلندا يوم الجمعة الماضي لكنه اضطر إلى الانسحاب في اللحظة الأخيرة لإصابة عضلية طفيفة.
أما هرنانديز فلقي استدعاؤه إلى صفوف منتخب الديوك انتقاداً من ناديه الألماني لعدم شفائه تماماً من إصابة في ركبته ولم يشركه مدربه في المباراة الأولى.
وفي المجموعة الثانية يتطلع المنتخب الأوكراني إلى مواصلة مفاجآته في هذه التصفيات والتي وضعته في الصدارة، لكنه سيكون مع موعد صعب أمام البرتغال حاملة اللقب اليوم.
ويتصدر المنتخب الأوكراني مجموعته من دون أي خسارة برصيد 16 نقطة من 6 مباريات ويتقدم على البرتغال بطلة النسخة الأخيرة التي أقيمت في فرنسا عام 2016 بفارق 5 نقاط.
ويعود الفضل في الطفرة التي يحققها المنتخب الأوكراني إلى أندري شفتشنكو أسطورته وأفضل لاعب في تاريخ كرة القدم بالبلاد. ويأمل نجم ميلان الإيطالي السابق تعزيز أسطورته من خلال قيادته منتخب بلاده كمدرب إلى نهائيات كأس أوروبا 2020.
تسلم شفتشنكو حامل الكرة الذهبية عام 2004. تدريب المنتخب الأوكراني عام 2016. وبعد أن فشل في مهمته الأولى في قيادة فريقه إلى نهائيات مونديال روسيا العام الماضي، يحتاج فريقه إلى نقطة واحدة الآن عندما يستضيف البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو اليوم. وقال شفتشنكو بعد فوز فريقه الجمعة الماضي على ليتوانيا 2 - صفر: «أريد الوصول بهذا المشروع إلى نهايته، التأهل إلى أوروبا واللعب هناك مع تحقيق النجاح».
ويبدو أن شفتشنكو نجح في إيجاد التوازن بين المواهب الشابة والعناصر الخبيرة أمثال جناح وستهام أندريي يارمولنكو أو مهاجم شاختار دونيتسك يفغين كونوبليانكا.
وكان كثيرون في أوكرانيا انتقدوا تعيين شفتشنكو بديلاً لميخايلو فومنكو الذي استقال عقب عروض مخيبة في كأس أوروبا 2016، بيد أنه تلقى التحدي بإصرار وقال في هذا الصدد: «إنه تحد كبير بالنسبة لي. لكنني قبلته بضمير مرتاح».
وأضاف: «كلما كان التحدي أكبر، كان تصميم أكبر أيضاً. أردت تحقيق النجاح مع المنتخب وكنت مؤمناً بقدرات اللاعبين».
وكان شفتشنكو هدافاً خطيراً أكان في صفوف ناديه دينامو كييف أو مع ميلان الإيطالي كما في المنتخب الوطني حيث سجل 48 هدفاً في 111 مباراة دولية خاضها.
وتوج شفتشنكو بطلاً لدوري أبطال أوروبا في صفوف ميلان، كما حاز بطولة إيطاليا عام 2004 قبل أن يتوج بالكرة الذهبية في نهاية العام ذاته.
وضمن نفس المجموعة تلعب صربيا الثالثة برصيد 7 نقاط مع ليتوانيا الأخيرة بنقطة واحدة.
على جانب آخر، احتفل المنتخب الإيطالي بالتأهل المبكر إلى يورو 2020 عبر زيارة مقر الفاتيكان.
وتوجه المدرب روبرتو مانشيني وباقي أعضاء الفريق إلى الفاتيكان صباح أمس حيث التقوا بالبابا فرانسيس.
وحجز منتخب إيطاليا مقعده في النهائيات بفضل الفوز على ضيفه اليوناني 2 -صفر مساء أول من أمس في الجولة السابعة من مباريات المجموعة العاشرة. وتقدم جورجينيو نجم تشيلسي الإنجليزي بهدف لإيطاليا من ضربة جزاء في الدقيقة 63 ثم أضاف البديل فيديريكو بيرنارديسكي لاعب يوفنتوس الهدف الثاني في الدقيقة 78.
وحقق منتخب إيطاليا فوزه السابع على التوالي لينفرد بصدارة المجموعة العاشرة برصيد 21 نقطة متفوقاً بفارق تسع نقاط عن أقرب ملاحقيه منتخب فنلندا مع تبقي ثلاث مباريات على انتهاء التصفيات.
ويأتي التأهل للنهائيات بمثابة بداية لطريق النجاح لإيطاليا بعد ما يقارب السنتين منذ تعرّض المنتخب لنكسة تاريخية بتعادله مع نظيره السويدي دون أهداف وفشله في التأهل لكأس العالم 2018 ويعود الفضل للمدرب أنطونيو مانشيني الذي أعاد تشكيل المنتخب بسرعة ونجحت فلسفته القائمة على تأمين الدفاعات والهجوم السريع في إعادة الهيبة للفريق.


مقالات ذات صلة

ماتيوس: ينبغي منح كيميتش شارة قيادة بايرن لإقناعه بالتجديد

رياضة عالمية لوثار ماتيوس (رويترز)

ماتيوس: ينبغي منح كيميتش شارة قيادة بايرن لإقناعه بالتجديد

قال لوثار ماتيوس، أسطورة فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم السابق، إنه ينبغي أن يتم منح جوشوا كيميتش شارة قيادة الفريق من أجل إقناعه بتجديد عقده.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دونيل مالين (د.ب.أ)

مالين لاعب دورتموند يقترب من أستون فيلا

ذكرت تقارير أن دونيل مالين جناح فريق بوروسيا دورتموند الألماني اتفق مع نادي أستون فيلا الإنجليزي على الشروط الشخصية من أجل الانتقال إلى صفوفه خلال شهر يناير.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية كنوت كيرشر رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الألماني لكرة القدم (رويترز)

«بوندسليغا»: تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي الموسم المقبل

أكد كنوت كيرشر، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الألماني لكرة القدم، في تصريحات لمجلة «كيكر» الرياضية، اليوم الإثنين، أنه سيجري تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية تياغو موتا (رويترز)

مدرب يوفنتوس: أجواء السعودية مثالية... جاهزون للميلان

أعرب تياغو موتا، مدرب فريق يوفنتوس، عن طموح الفريق الكبير قبل مواجهته المرتقبة أمام ميلان في نصف نهائي السوبر الإيطالي. خلال المؤتمر الصحافي.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية حارس مرمى رينجرز جاك بوتلاند سيغيب عن مواجهة سلتيك (إ.ب.أ)

بوتلاند حارس رينجرز يغيب عن قمة اسكوتلندا بسبب ساقه

قال نادي رينجرز، المنافس في الدوري الاسكوتلندي الممتاز لكرة القدم، إن حارس مرماه جاك بوتلاند، سيغيب عن مواجهة سلتيك على ملعب «أيبروكس»، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (غلاسكو)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.