مشاهدة خسارة فريقك قد تودي بحياتك

مشاهدة خسارة فريقك قد تودي بحياتك
TT

مشاهدة خسارة فريقك قد تودي بحياتك

مشاهدة خسارة فريقك قد تودي بحياتك

يعلم كل مشجع كروي جيداً الضغط الناجم عن رؤية فريقه المفضل يخسر مباراة. ولكن العلماء حذروا من أن هذا الضغط يمكن أن يتسبب في ضرر كبير للقلب، بل من الممكن أن يؤدي إلى الوفاة. فقد ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن دراسة جديدة خلصت إلى أنه من المرجح أن تزداد نسبة الإصابة بالأزمات القلبية المميتة أو السكتة الدماغية بنسبة 29 في المائة لدى مشجعي الفريق الخاسر في يوم المباراة. وأضافت الدراسة أن نسبة الإصابة بالأزمات تقل بنسبة 20 في المائة لدى مشجعي الفريق الفائز، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الدراسة إن الرجال هم الأكثر عرضة لارتفاع نسبة إصابتهم بالأزمات القلبية أيام إقامة المباريات مقارنة بالنساء، وذلك يرجع إلى اهتمام الرجال بصورة أكبر بكرة القدم.
وخلصت الدراسة، التي نُشرت في دورية سبورتس ساينس، إلى أن «الأزمات المتعلقة بالقلب والأوعية الناتجة عن الضغط العقلي الشديد والتوتر الانفعالي لها علاقة بمباريات كرة القدم».
كما أشارت الدراسة إلى أن «تناول الكحوليات والتبغ للتخلص من المشاعر الغاضبة ربما يكون له دور في الإصابة بالأزمات القلبية»، مضيفة أنه يجب اتخاذ «إجراءات احتياطية» في مباريات كرة القدم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.