ترمب يأمر بسحب ألف جندي أميركي من شمال سوريا

رتل عسكري أميركي في منبج شمال سوريا (أ.ف.ب)
رتل عسكري أميركي في منبج شمال سوريا (أ.ف.ب)
TT

ترمب يأمر بسحب ألف جندي أميركي من شمال سوريا

رتل عسكري أميركي في منبج شمال سوريا (أ.ف.ب)
رتل عسكري أميركي في منبج شمال سوريا (أ.ف.ب)

أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، اليوم (الأحد) أن الرئيس دونالد ترمب أمر بسحب نحو ألف جندي من شمال سوريا، في وقت وصل فيه عدد السكان الفارين جرّاء الهجوم التركي إلى 130 ألفاً.
وقال إسبر لشبكة «سي بي إس»: «تحدثت مع الرئيس الليلة الماضية بعد نقاشات مع باقي أعضاء فريق الأمن القومي، ووجّه بأن نبدأ بسحب (...) للقوات من شمال سوريا». وأفاد لشبكة «فوكس نيوز» بأن عدد العناصر الذين سيتم سحبهم هو «أقل من ألف».
من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة أن هجوم تركيا الدامي على مواقع الأكراد في شمال شرقي سوريا، أجبر 130 ألف شخص على الفرار من منازلهم، مشيرة إلى أنها تتوقع أن يرتفع هذا العدد أكثر من ثلاث مرّات.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لاركي، في رسالة عبر البريد الإلكتروني لوكالة الصحافة الفرنسية: «انتقلنا إلى سيناريو الاستعداد لنزوح ما يقارب 400 ألف شخص داخلياً في أنحاء المناطق المتأثرة» بالعملية التركية، مضيفاً أن هؤلاء سيكونون «بحاجة إلى المساعدة والحماية».
وأفادت الأمم المتحدة بأن نحو مائة ألف شخص أجبروا على مغادرة منازلهم، منذ بدأت العملية العسكرية التركية الأربعاء، بعدما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب جنود بلاده بالانسحاب من المنطقة الحدودية. لكنها حذرت لاحقاً من حالات نزوح جديدة من المناطق الريفية، في محيط تل أبيض وراس العي، مع إشارة التقديرات الأخيرة إلى أن العدد «تجاوز 130 ألف شخص».
وأكدت الوكالة الدولية في آخر تقييم لها، أنه «لا يمكن التحقق من الأرقام الدقيقة».
وحذرت الأمم المتحدة من تأثير أي تصعيد إضافي في العملية التركية أو التحولات المفاجئة في الجهات المسيطرة على الأرض. وأفادت: «لا يزال القلق بالغاً، بشأن المخاطر التي تواجه آلاف النازحين الضعفاء، بمن فيهم نساء وأطفال في مخيمات عدة» للنازحين.
ونوهت الأمم المتحدة كذلك إلى وجود تداعيات عدة أخرى للهجوم العسكري، الذي يجري على عدة جبهات على الحدود بين سوريا وتركيا. وأعربت كذلك عن قلقها على سلامة موظفي 113 منظمة إغاثة دولية وتابعة للأمم المتحدة في المنطقة، بينما خفضت عدد موظفيها الدوليين إلى 200 من 384.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.