رئيس الوزراء الكندي يرتدي سترة واقية بعد تهديد «غير محدد»

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يرتدي سترة واقية بعد تهديد «غير محدد»

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ب)

ارتدى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو سترة مضادة للرصاص، وسط إجراءات أمنية مشددة في تجمع انتخابي كبير أمس (السبت).
ولم يكشف المسؤولون عن طبيعة التهديد. وقد أدى ارتداء السترة المضادة للرصاص إلى تأخير ظهور ترودو لمدة 90 دقيقة أمام نحو ألفين من المؤيدين قبل الانتخابات التي ستشهدها البلاد في 21 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وأظهرت الصور الملتقطة من الحدث أمس (السبت) السترة المضادة للرصاص التي ارتداها ترودو أسفل الملابس الرسمية التي ظهر بها.
وكان بصحبة رئيس الوزراء الكندي عدد كبير من ضباط شرطة الخيالة الكندية الملكية يرتدون ملابس مدنية، حسب ما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس».
وقالت المتحدثة باسم شرطة الخيالة الكندية الملكية ستيفاني دومولين إنه لأسباب أمنية فهي لا تعلق على التدابير الأمنية التي تم إصدارها لرئيس الوزراء. ورفضت متحدثة باسم ترودو التعليق.
وذكرت الوكالة أن زوجة ترودو، صوفي غريغوار، كانت ستقدم الزعيم الليبرالي خلال التجمع الانتخابي، لكنها لم تظهر سواء على المسرح أو خلال التجمع.
وقال زعيم حزب المحافظين المعارض أندرو شير في تغريدة عبر «تويتر»: «من المزعج جداً أن نسمع أن جاستن ترودو كان يرتدي سترة واقية من الرصاص في إحدى الحملات الانتخابية. تهديدات العنف ضد الزعماء الاستراتيجيين ليس لها مكان في ديمقراطيتنا».
وكان زعيم الحزب الوطني الديمقراطي المعارض جاجميت سينغ أول من عبر عن قلقه إزاء ارتداء ترودو للسترة المضادة للرصاص، وقال: «أي تهديد ضد ترودو، أو أي قائد، يثير قلقنا جميعاً».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.