جسم مشبوه يتسبب بإجلاء آلاف السكان في مدينة ألمانية

مركز مدينة غوتينجن الألمانية
مركز مدينة غوتينجن الألمانية
TT

جسم مشبوه يتسبب بإجلاء آلاف السكان في مدينة ألمانية

مركز مدينة غوتينجن الألمانية
مركز مدينة غوتينجن الألمانية

أعلن دومينيك كيميون، المتحدث باسم سلطات مدينة غوتينجن الألمانية، أمس (السبت)، أن هيئة التخلص من الأسلحة الحربية لم تعثر على قنبلة كان يُشتبه في وجودها في أحد أماكن المدينة الواقعة وسط ألمانيا.
وأضاف كيميون أنه تم وقف عملية إجلاء السكان التي تم الشروع فيها في وقت سابق من أمس، مشيراً إلى أنه بإمكان جميع السكان الآن العودة إلى منازلهم.
ولم يتم التأكد بعد من طبيعة الجسم المشبوه الذي تم العثور عليه.وكان فحص أوّلي قد أجراه خبراء الهيئة للجسم المشبوه الذي تم العثور عليه في موقع للبناء، أفاد بأن الجسم قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية، وبعد فترة وجيزة صححت السلطات هذه التصريحات، وقالت: «من دواعي السرور أن تعطي هيئة التخلص من الأسلحة الحربية إشارة اطمئنان بعد إجراء فحص شامل». وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن نحو 14 ألف شخص في المدينة اضطروا إلى مغادرة مساكنهم بسبب الاشتباه في وجود قنبلة، كما تم وقف حركة المترو، ودعت هيئة المترو الركاب إلى التحضر للقيود الحالية للحركة.
وتم كذلك فرض حظر طيران فوق المنطقة التي يوجد بها الجسم المشبوه، لكنّ ذلك لم يؤثر على حركة النقل الجوي المعتادة، وفقاً لتصريحات متحدث باسم هيئة سلامة الطيران.
كانت السلطات الألمانية قد طالبت آلاف من سكان غوتينجن بمغادرة منازلهم في وقت سابق، وكان متحدث باسم المدينة قد قال قبل ظهر أمس إن الأمور تسير على نحو جيد للغاية وبهدوء حتى الآن، مضيفاً أنه تم إخلاء محطة القطار وتوجيه القطارات بعدم التوقف في غوتينجن.
كان عمال بناء قد عثروا على جسم مشبوه الأسبوع الماضي. ويرجح خبراء المفرقعات أنه قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.