«بي تي إس» تسجل أكبر حضور جماهيري موسيقي في السعودية

موسم الرياض يبدأ بإيقاع أشهر فرقة في العالم

نجوم فرقة «بي تي إس» الكورية في حضورهم الأول خلال حفلهم في العاصمة السعودية أول من أمس
نجوم فرقة «بي تي إس» الكورية في حضورهم الأول خلال حفلهم في العاصمة السعودية أول من أمس
TT

«بي تي إس» تسجل أكبر حضور جماهيري موسيقي في السعودية

نجوم فرقة «بي تي إس» الكورية في حضورهم الأول خلال حفلهم في العاصمة السعودية أول من أمس
نجوم فرقة «بي تي إس» الكورية في حضورهم الأول خلال حفلهم في العاصمة السعودية أول من أمس

على إيقاع فن «البوب» صنع نجوم فرقة «بي تي إس» الكورية وهجاً في حضورهم الأول في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، بحضور تجاوز 60 ألف شخص خلال حفلهم في العاصمة السعودية، أول من أمس.
وسجلت الفتيات السعوديات النسبة الأكبر في حضورهن لمشاهدة أشهر فرقة عالمية لفن البوب في العامين الأخيرين، حيث أدت الفرقة الكورية الجنوبية عبر نجومها السبعة الرئيسيين قائمة من أشهر الأغاني التي اندمجت في فضاء استاد الملك فهد الدولي حيث مقر العرض الموسيقي.
وتوافدت قوافل معجبي ومعجبات الفنون الكورية والعروض الموسيقية العالمية، منذ ساعات مبكرة استبقت حتى موعد انطلاق الحفل بأكثر من سبع ساعات، وفقاً لما رصدته الأجواء خارج الاستاد الرياضي في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأمام تلك الشعبية الكبيرة التي اندمجت مع الاحتفاء الواسع من جمهور الشباب من الذكور والإناث في السعودية، كانت الفرقة الموسيقية أكثر حرصاً على أن تضع حضورها العربي في لفتات من ضمن البرنامج الموسيقي المؤدَّى عبر العروض التي حققت تفاعلها في جنبات موقع الحفل. وطوال ساعات العرض الموسيقي الرئيسي الذي امتدّ لأكثر من أربع ساعات، كان الشغف الجماهيري متفاعلاً مع الإيقاعات التي أداها النجوم السبعة وشكّلت مع الألعاب النارية وعروض الليزر واحة مبهرة في سماء الرياض.
«بي تي إس» التي حضرت إلى العاصمة، لافتتاح موسم الرياض السياحي، توّجت جولتها بأكبر حضور جماهيري موسيقي في تاريخ الفعاليات في السعودية، مختتمةً كذلك جولتها العالمية لعام 2019.
الرياض بجمهورها الكبير، كانت ضمن شعار الجولة التي تلخصت في: «LOVE YOURSELF – SPEAK YOURSELF»، وحطمت جولتهم الحالية حول العالم الأرقام القياسية باعتبارها الجولة الأعلى تسجيلاً للإيرادات في العالم، كانت شاملة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا؛ كما أحيت حفلات في عدد من الولايات بأميركا، إضافة إلى ساو باولو بالبرازيل، ولندن بالمملكة المتحدة، بالإضافة إلى حفل في العاصمة الفرنسية باريس، وآخر بمدينة أوساكا باليابان.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.