قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن مقاتلين سوريين موالين لأنقرة، أعدموا 9 مدنيين بينهم رئيسة حزب كردي رمياً بالرصاص في مناطق تقدموا فيها في إطار الهجوم التركي في شمال شرقي سوريا.
وذكر مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية: «المدنيين التسعة أُعدموا على دفعات إلى الجنوب من مدينة تل أبيض الحدودية في ريف الرقة الشمالي».
وأفاد «مجلس سوريا الديمقراطية»، الذراع السياسية لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، بأنه بعد استهداف سيارة المسؤولة الحزبية تم إعدامها برفقة سائق السيارة.
وتناقل نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعَي فيديو، لا يمكن التحقق من صحتهما، يُظهر الأول شخصين بلباس مدني جاثمَين على الأرض فيما يقول مقاتل إلى جانبهما إنه تم أسرهما من قِبل فصيل «تجمع أحرار الشرقية» على أنهما مقاتلان كرديان.
وفي الفيديو الثاني، يظهر أحد المقاتلين وهو يطلق الرصاص بكثافة على شخص بملابس مدنية، مردداً «صوروني».
ونشر فصيل «تجمع أحرار الشرقية» الفيديو الأول على حسابه على موقع «تويتر» من دون أن يأتي على ذكر الإعدامات.
وبدأت أنقرة ومقاتلون سوريون موالون لها في التاسع من الشهر الحالي هجوماً ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا.
وتتركز المعارك يرافقها قصف تركي مدفعي وجوي كثيف على منطقتي رأس العين (شمال الحسكة) وتل أبيض.
وتمكنت تلك القوات من السيطرة على 27 قرية، غالبيتها في محيط تل أبيض، وفق المرصد السوري.
وقُتل 11 مدنياً آخر، اليوم (السبت)، في القصف التركي على مناطق حدودية عدة في شمال شرقي سوريا.
والهجوم هو الثالث الذي تشنّه تركيا مع فصائل سورية موالية لها في شمال سوريا، بعد هجوم أوّل عام 2016 سيطرت فيه على مدن حدودية عدّة، وثانٍ عام 2018 سيطرت خلاله على منطقة عفرين الكردية.
وخلال الهجوم على عفرين أظهرت مشاهد مقاتلين موالين لأنقرة قرب جثة مقاتلة كردية تم التمثيل بها قرب عفرين أو يقومون بأعمال نهب في البلدة بعد السيطرة عليها.
«المرصد»: سوريون موالون لتركيا يعدمون 9 مدنيين في سوريا
«المرصد»: سوريون موالون لتركيا يعدمون 9 مدنيين في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة