السيستاني يمهل الحكومة أسبوعين لكشف قتلة المحتجين

حملت المرجعية الشيعية العليا في العراق أمس، الحكومة، مسؤولية العنف الذي طال المتظاهرين وسفك دماء العشرات منهم، وأمهلتها أسبوعين لكشف المتورطين في عمليات القتل هذه.
وقال ممثل السيستاني في كربلاء، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، في خطبة الجمعة أمس، إن «الحكومة والأجهزة الأمنية مسؤولة عن الدماء الغزيرة التي أريقت في مظاهرات الأيام الماضية، سواء من المواطنين الأبرياء أو من العناصر الأمنية المكلفة بالتعامل معها، وليس بوسعها التنصل من تحمل هذه المسؤولية الكبيرة».
وطالب ممثل السيستاني «بقوة، الحكومة والجهاز القضائي، بإجراء تحقيق يتسم بالمصداقية حول كل ما وقع في ساحات التظاهر، ثم الكشف أمام الرأي العام عن العناصر التي أمرت أو باشرت بإطلاق النار على المتظاهرين أو غيرهم وعدم التواني في ملاحقتهم واعتقالهم وتقديمهم إلى العدالة، مهما كانت انتماءاتهم أو مواقعهم، ولا بد أن يتم ذلك خلال مدة محددة كأسبوعين مثلاً، ولا يجري التسويف فيه، كما جرى في الإعلان عن نتائج اللجان التحقيقية في قضايا سابقة».
وعدّ ممثل السيستاني أن مثل هذا الإجراء من شأنه الكشف «عن مدى جدية الحكومة وصدقية نيتها في القيام بخطوات واسعة في الإصلاح الحقيقي».
...المزيد