نظم المئات من المحتجين المطالبين بالديمقراطية مسيرة عبر الحي التجاري في وسط هونغ كونغ اليوم (الجمعة) وانتشروا في شارع رئيسي وعرقلوا حركة المرور في المدينة التي تستعد لاضطرابات جديدة في نهاية الأسبوع.
وفتحت الشركة المشغلة لقطارات المترو كل المحطات في الصباح للمرة الأولى منذ أسبوع قبيل موجة الاحتجاجات الجديدة المناهضة للحكومة، بينما بدأ المجلس التشريعي للمدينة أولى جلساته منذ اقتحم المحتجون مقره في يوليو (تموز).
وتراشق الأعضاء المؤيدون لمؤسسات الدولة في البرلمان بالكلام مع الأعضاء المطالبين بالديمقراطية قبل بدء الجلسة، الأمر الذي يلقي الضوء على التوتر والانقسامات في المركز المالي الآسيوي بعد أربعة أشهر من بدء الاحتجاجات المنادية بالديمقراطية والتي كثيرا ما شابها العنف.
ووضع بعض أعضاء المجلس التشريعي على وجوههم أقنعة سوداء، كما يفعل المتظاهرون، بينما حمل آخرون لافتات كُتب عليها «وحشية الشرطة ما زالت مستمرة، كيف نعقد اجتماعا؟».
ومعلوم أن وضع الأقنعة على الوجوه محظور بموجب سلطات الطوارئ التي فرضتها الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام قبل أسبوع مستغلةَ قانوناً أقرته السلطات البريطانية التي استعمرت هونغ كونغ حتى العام 1997.
وقالت السلطات إنها ألقت القبض على أكثر من 2300 شخص منذ تصاعد الاحتجاجات في يونيو (حزيران)، كثر منهم دون السادسة عشرة من العمر.
أول جلسة لبرلمان هونغ كونغ منذ اقتحامه في يوليو
أول جلسة لبرلمان هونغ كونغ منذ اقتحامه في يوليو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة