ترمب يرصد «خيارات مواجهة تركيا»: عسكري وعقوبات ووساطة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

ترمب يرصد «خيارات مواجهة تركيا»: عسكري وعقوبات ووساطة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إن هناك 3 خيارات بعد أن شنت تركيا هجوماً عسكرياً في شمال سوريا ضد جماعات كردية كانت الولايات المتحدة تقدم الدعم لها.
وكتب الرئيس الأميركي على موقع «تويتر»: «لدينا واحد من 3 خيارات، إرسال الآلاف من القوات وتحقيق نصر عسكري، ضرب تركيا بشدة من الناحية المالية عبر فرض عقوبات، التوسط في اتفاق بين تركيا والأكراد».
في غضون ذلك، اجتمع مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة بناء على طلب 5 بلدان أوروبية، هي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وبولندا لبحث الهجوم التركي.
ودعت الدول الأوروبية، في بيان مشترك، تركيا إلى وقف العملية العسكرية، وأضافت في بيان تلاه على الصحافيين يورجن شولتز، نائب السفير الألماني بالأمم المتحدة: «سيقوض تجدد القتال في شمال شرقي سوريا استقرار المنطقة برمتها، وسيفاقم المعاناة المدنية، وسيدفع لمزيد من عمليات النزوح».
وحذرت الولايات المتحدة الحكومة التركية عقب اجتماع بالأمم المتحدة من أنها ستواجه «عواقب» إن تجاهلت حماية السكان، أو أخفقت في احتواء مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي، لكن السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة، كيلي كرافت، لم تحدد طبيعة تلك العواقب، في تصريحات عقب اجتماع مغلق بمجلس الأمن بشأن سوريا، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت كرافت للصحافيين: «ستكون هناك عواقب للتقاعس عن الالتزام بقواعد حماية المدنيين الضعفاء، والتقاعس عن ضمان عدم استغلال (داعش) هذه الأفعال للعودة».



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.