باركيندو يتوقع قرارات قوية لأوبك بلس في ديسمبر تغطي 2020

إنتاج السعودية انخفض 660 ألف برميل يومياً الشهر الماضي

باركيندو يتوقع قرارات قوية لأوبك بلس في ديسمبر تغطي 2020
TT

باركيندو يتوقع قرارات قوية لأوبك بلس في ديسمبر تغطي 2020

باركيندو يتوقع قرارات قوية لأوبك بلس في ديسمبر تغطي 2020

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس الخميس، إن أوبك وحلفاءها المشاركين في اتفاق خفض إمدادات النفط سيتخذون قرارات «قوية» خلال اجتماع في ديسمبر (كانون الأول) لتحديد حجم الإمدادات في 2020. التي يُتوقع خلالها انخفاض الطلب على نفط دول المنظمة.
وتنفذ أوبك وروسيا ومنتجون آخرون، في تحالف يعرف باسم أوبك+، اتفاقا منذ الأول من يناير (كانون الثاني) لتقليص الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا لدعم السوق. ويسري الاتفاق حتى مارس (آذار) 2020 ومن المقرر أن يلتقي المنتجون لتحديد السياسة في الخامس والسادس من ديسمبر (كانون الأول).
وقال محمد باركيندو لصحافيين في إفادة بلندن «سيتخذ المؤتمر قرارات مناسبة وقوية وإيجابية ستضعنا على طريق استقرار كبير ومستدام لعام 2020». وقال ردا على سؤال بشأن احتمال خفض أعمق لإمدادات النفط في ديسمبر (كانون الأول) «جميع الخيارات مفتوحة».
وبينما شهدت الاجتماعات الأخيرة لأوبك وحلفائها التي عقدت في يوليو (تموز) اتخاذ قرار بشأن الإمدادات للأشهر التسعة اللاحقة، سيكون لاجتماع ديسمبر (كانون الأول) على الأرجح نظرة أبعد.
وقال باركيندو «مع اقترابنا من شهر ديسمبر (كانون الأول)، ستواجهنا بيانات حقيقية لعام 2020 تمكننا ربما من مراجعة الترتيب الحالي والخروج بقرار يغطي العام بأكمله».
أبلغت السعودية، أكبر مصدر في العالم للنفط، أوبك بأن إنتاجها النفطي انخفض في سبتمبر (أيلول) 660 ألف برميل يوميا مقارنة مع مستواه في أغسطس (آب) إلى 9.13 مليون برميل يوميا في أعقاب هجمات على منشأتي نفط بالمملكة.
ويُظهر التقرير الشهري لأوبك أن مصادر ثانوية قالت إن إنتاج السعودية النفطي كان أقل من ذلك، إذ انخفض على أساس شهري في سبتمبر بمقدار 1.28 مليون برميل يوميا إلى 8.56 مليون برميل يوميا.
واستهدفت هجمات في 14 سبتمبر منشأتي نفط تابعتين لشركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو السعودية، مما أوقف في البداية نصف إنتاج المملكة من الخام أي ما يعادل خمسة في المائة من الإنتاج العالمي. وتقول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن إنتاجها النفطي في سبتمبر أيلول انخفض إجمالا 1.32 مليون برميل يوميا على أساس شهري إلى 28.49 مليون برميل يوميا.
وقلصت أوبك في التقرير توقعاتها لنمو الإمدادات من خارج المنظمة في 2020 بواقع 50 ألف برميل يوميا إلى 2.2 مليون برميل يوميا بسبب مراجعات بالخفض لكازاخستان وروسيا.
لكن المنظمة التي مقرها فيينا أبقت على توقعاتها لنمو الطلب على النفط العالمي لعام 2020 عند 1.08 مليون برميل يوميا.
وخفضت أوبك توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي في 2020 إلى ثلاثة في المائة من 3.1 في المائة قائلة «يبدو أن من المرجح على نحو متزايد امتداد زخم تباطؤ النمو في الولايات المتحدة إلى 2020».
استقرت أسعار النفط أمس الخميس، إذ تواصل الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الإلقاء بظلالها على الاقتصاد العالمي والطلب على الوقود رغم استئناف المحادثات الرامية لحل النزاع التجاري المستمر بين البلدين منذ 15 شهرا.
وبحلول الساعة 11:25 بتوقيت غرينتش صعدت العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات أو 0.14 في المائة إلى 58.40 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عشرة سنتات أو 0.19 في المائة إلى 52.69 دولار للبرميل. والخامان متراجعان ما يزيد عن 20 في المائة منذ ذرى بلغاها في أبريل (نيسان).
وتتعرض الأسعار أيضا لضغوط بفعل تقرير عن ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم حاليا.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأربعاء، إن مخزونات الولايات المتحدة من النفط ارتفعت 2.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) بما يزيد بمقدار مثلي توقعات المحللين بتسجيل زيادة قدرها 1.4 مليون برميل.
بالإضافة إلى ذلك، عدلت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اتفاقها للإنتاج بهدوء للسماح لنيجيريا بزيادة إنتاجها مما يضيف المزيد من الإمدادات.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.