وفاة رجل بسبب حرق في الحلق ناجم عن تناوله سمكاً ساخناً

مدير صالة الأعراس دارين هيكي ضحية السمك الساخن (ديلي ميل)
مدير صالة الأعراس دارين هيكي ضحية السمك الساخن (ديلي ميل)
TT

وفاة رجل بسبب حرق في الحلق ناجم عن تناوله سمكاً ساخناً

مدير صالة الأعراس دارين هيكي ضحية السمك الساخن (ديلي ميل)
مدير صالة الأعراس دارين هيكي ضحية السمك الساخن (ديلي ميل)

توفي رجل في حادث غريب ونادر من نوعه وذلك بعدما تناول كعكة السمك الساخن التي جعلته غير قادر على التنفس.
وتعافى دارين هيكي البالغ من العمر 51 عاماً، من سكتة دماغية تركته يكافح من أجل المشي والتحدث قبل وفاته بسبع سنوات، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وفي 4 أبريل (نيسان)، كان هيكي، وهو مدير صالة لحفلات الزفاف، يغادر مكان العرس الذي كان يديره في كورلي، بمقاطعة لانكاشير البريطانية، عندما طلب منه أحد الطهاة تجربة كعكة سمك ساخنة.
وبعد تناولها، أحرق هيكي الجزء الخلفي من حلقه مما سبب تضخما جعله يعجز عن التنفس تقريباً.
ونقل هيكي إلى المستشفى على الفور ولكن أُعطي الباراسيتامول وطُلب منه العودة إذا ازداد الألم سوءاً. وتوفي في المستشفى في اليوم التالي.
وقال الدكتور باتريك وو، الطبيب الذي عاين هيكي، لمحكمة بولتون كورنر إن الحالة نادرة للغاية. وأضاف: «تناول طعاما ساخنا وقال إنه أحرق حلقه. وكان يعاني من ألم ويواجه صعوبة في البلع، وبدأ الورم يزداد ما منعه من التنفس».
وأشار الطبيب إلى أن هذه الحالات عادة ما تحصل عند الأشخاص الذين يتعرضون لاستنشاق دخان الحرائق في المنازل أو الحوادث الصناعية وغيرها. وقال: «يمكن للمريض أن يظهر بحالة جيدة، سيتحدث إليك بطريقة طبيعية، ولكن بعد ذلك تبدأ الأعضاء التورم».
ووقع الحادث المروع بعد سبع سنوات من تعرض هيكي لجلطة دماغية طرحته في المستشفى لمدة 18 شهراً، وأحدثت لديه صعوبة في المشي والتحدث.
ونظراً لندرة حدوث هذه الحالة الطبية، خاصة مع غياب آثار الحروق في فم هيكي ولسانه، لم يتمكن الأطباء من العثور بسرعة على الضرر الذي حدث بعيداً عن رقبته وتعذرت رؤيته.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».