بالفيديو... طفل يقتحم استوديو على الهواء لاحتضان أمه المذيعةhttps://aawsat.com/home/article/1939761/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%B7%D9%81%D9%84-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D8%AD%D9%85-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B0%D9%8A%D8%B9%D8%A9
بالفيديو... طفل يقتحم استوديو على الهواء لاحتضان أمه المذيعة
أثناء إذاعتها خبراً عاجلاً
لقطة من الفيديو الذي يظهر فيه الطفل وهو يحاول احتضان أمه
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
بالفيديو... طفل يقتحم استوديو على الهواء لاحتضان أمه المذيعة
لقطة من الفيديو الذي يظهر فيه الطفل وهو يحاول احتضان أمه
فوجئت مذيعة أميركية في شبكة «إن بي سي» أمس (الأربعاء) بدخول طفلها فجأة إلى الاستوديو ووقوفه إلى جانبها محاولاً احتضانها أثناء إذاعتها خبراً عاجلاً على الهواء مباشرة حول الهجوم العسكري التركي على شمال سوريا.
ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية مقطع فيديو يظهر فيه الطفل وهو يدخل إلى الأستوديو ويقف إلى جوار أمه، المذيعة كورتني كيوب، ويحاول التحدث إليها واحتضانها.
وحاولت كيوب، التي كانت تناقش الهجوم التركي على شمال سوريا، تجاهل وجود طفلها إلا أنها اضطرت إلى قطع حديثها لإبعاده عن الكاميرا، وعلقت: «عفواً، طفلاي هنا!»، ثم توجهت بالحديث إلى طفلها ضاحكة: «البث التلفزيوني مباشر!».
وتعمل كيوب في شبكة «إن بي سي» منذ ما يقرب من 20 عاماً، وفي أغلب الأوقات تضطر إلى اصطحاب طفليها التوأمين معها إلى العمل.
ومن جانبها، نشرت القناة بعد ذلك مقطع الفيديو على موقع «تويتر»، مصحوباً بالتعليق التالي: «أحياناً يقع خبر عاجل غير متوقع أثناء تقديم الأخبار العاجلة». https://twitter.com/MSNBC/status/1181934431696760832?s=20
وتم تداول الفيديو على نطاق واسع خلال ساعات قليلة، وحصل على أكثر من 45 ألف إعجاب، وأعاد مشاركته حوالى 10 آلاف شخص.
رحيل عبد الله النعيم... المعلم والمهندس قبل أن يحمل الابتدائيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5092009-%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9
رحيل عبد الله النعيم... المعلم والمهندس قبل أن يحمل الابتدائية
الراحل عبد الله العلي النعيم
محطات كثيرة ولافتة وعجيبة شكلت حياة عبد الله العلي النعيم، الذي رحل، الأحد، بعد رحلة طويلة في هذه الحياة تجاوزت تسعة عقود، كان أبرزها توليه منصب أمين مدينة الرياض في بدايات سنوات الطفرة وحركة الإعمار التي شهدتها معظم المناطق السعودية، وسبقتها أعمال ومناصب أخرى لا تعتمد على الشهادات التي يحملها، بل تعتمد على قدرات ومهنية خاصة تؤهله لإدارة وإنجاز المهام الموكلة إليه.
ولد الراحل النعيم في مدينة عنيزة بمنطقة القصيم وسط السعودية عام 1930، والتحق بالكتاتيب وحلقات التعلم في المساجد قبل إقرار المدارس النظامية، وأظهر نبوغاً مبكراً في صغره، حيث تتداول قصة عن تفوقه، عندما أجرى معلمه العالم عبد الرحمن السعدي في مدرسته بأحد مساجد عنيزة مسابقة لحفظ نص لغوي أو فقهي، وخصص المعلم جائزة بمبلغ 100 ريال لمن يستطيع ذلك، وتمكن النعيم من بين الطلاب من فعل ذلك وحصل على المبلغ، وهو رقم كبير في وقته يعادل أجر عامل لمدة أشهر.
توجه الشاب النعيم إلى مكة بوصفها محطة أولى بعد خروجه من عنيزة طلباً للرزق وتحسين الحال، لكنه لم يجد عملاً، فآثر الذهاب إلى المنطقة الشرقية من بلاده حيث تتواجد شركة «أرامكو» ومشاريعها الكبرى، وتوفّر فرص العمل برواتب مجزية، لكنه لم يذهب للشركة العملاقة مباشرة، والتمس عملاً في إحدى محطات الوقود، إلى أن وجد عملاً في مشروع خط التابلاين التابع لشركة «أرامكو» بمرتب مجز، وظل يعمل لمدة ثلاث سنوات ليعود إلى مسقط رأسه عنيزة ويعمل معلماً في إحدى مدارسها، ثم مراقباً في المعهد العلمي بها، وينتقل إلى جدة ليعمل وكيلاً للثانوية النموذجية فيها، وبعدها صدر قرار بتعيينه مديراً لمعهد المعلمين بالرياض، ثم مديراً للتعليم بنجد، وحدث كل ذلك وهو لا يحمل أي شهادة حتى الابتدائية، لكن ذلك اعتمد على قدراته ومهاراته الإدارية وثقافته العامة وقراءاته وكتاباته الصحافية.
بعد هذه المحطات درس النعيم في المعهد العلمي السعودي، ثم في جامعة الملك سعود، وتخرج فيها، وتم تعيينه أميناً عاماً مساعداً بها، حيث أراد مواصلة دراسته في الخارج، لكن انتظرته مهام في الداخل.
وتعد محطته العملية في شركة الغاز والتصنيع الأهلية، المسؤولة عن تأمين الغاز للسكان في بلاده، إحدى محطات الراحل عبد الله العلي النعيم، بعد أن صدر قرار من مجلس الوزراء بإسناد مهمة إدارة الشركة إليه عام 1947، إبان أزمة الغاز الشهيرة؛ نظراً لضعف أداء الشركة، وتمكن الراحل من إجراء حلول عاجلة لحل هذه الأزمة، بمخاطبة وزارة الدفاع لتخصيص سيارة الجيش لشحن أسطوانات الغاز من مصدرها في المنطقة الشرقية، إلى فروع الشركة في مختلف أنحاء السعودية، وإيصالها للمستهلكين، إلى أن تم إجراء تنظيمات على بنية الشركة وأعمالها.
تولى النعيم في بدايات سنوات الطفرة أمانة مدينة الرياض، وأقر مشاريع في هذا الخصوص، منها إنشاء 10 بلديات في أحياء متفرقة من الرياض، لتسهيل حصول الناس على تراخيص البناء والمحلات التجارية والخدمات البلدية. ويحسب للراحل إقراره المكتب التنسيقي المتعلق بمشروعات الكهرباء والمياه والهاتف لخدمة المنازل والمنشآت وإيصالها إليها، كما طرح أفكاراً لإنشاء طرق سريعة في أطراف وداخل العاصمة، تولت تنفيذها وزارة المواصلات آنذاك (النقل حالياً)، كما شارك في طرح مراكز اجتماعية في العاصمة، كان أبرزها مركز الملك سلمان الاجتماعي.