بدأت قوات الأمن التركية تعقب محتوى وسائل التواصل الاجتماعي الذي تعتبره مناهضاً للعملية العسكرية التي أطلقتها أنقرة في شمال سوريا.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن إجراءات قانونية بدأت ضد 78 شخصاً، دون أن يتضح على الفور ما إذا كان جرى توقيف أي منهم.
وذكرت المديرية العامة للأمن التركي على موقعها الإلكتروني الليلة الماضية أن المنشورات «تحرض الناس على الحقد والكراهية»، واتهمت أصحاب المنشورات بالتورط في «دعاية لمنظمة إرهابية»، وهي اتهامات قد تتسبب في سجن المتهمين بها لسنوات، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
كما أوقفت السلطات التركية رئيس موقع إخباري تابع للمعارضة اليوم (الخميس) في إطار حملة القمع ضد منتقدي العملية العسكرية التي تشنها أنقرة، بحسب مدير الموقع.
وذكرت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء أن هاكان ديمير رئيس موقع «بيرغون» اليساري أوقف بعد اتهامه بـ«تحريض الشعب على الكراهية والعداوة» بسبب رسالة بعث بها على «تويتر».
وذكر الموقع أن مدنيين قُتلوا في غارات تركية على مواقع للأكراد في سوريا أمس (الأربعاء)، وهو ما نفته الحكومة.
ويعيد هذا إلى الأذهان ما قامت به الشرطة التركية خلال العملية العسكرية على بلدة عفرين السورية مطلع عام 2018. عندما جرى توقيف المئات وتم اعتقال بعضهم رسمياً.
وشنت تركيا عملية «نبع السلام» الأربعاء ضد قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والتي تعتبرها أنقرة فرعاً «إرهابياً» للمسلحين في المنطقة. وأفادت وزارة الدفاع التركية اليوم بأن العملية العسكرية التي أطلقتها في شمال سوريا مستمرة وتمت السيطرة على أهداف محددة.
تركيا تتعقب محتوى وسائل التواصل المناهض لعمليتها العسكرية في شمال سوريا
توقيف صحافي بسبب انتقاده العملية العسكرية
تركيا تتعقب محتوى وسائل التواصل المناهض لعمليتها العسكرية في شمال سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة