تقرير: ترمب عرض استئناف بيع تركيا مقاتلات «إف 35» مقابل عدم غزو سوريا

إحدى مقاتلات الجيل الخامس الأميركية «إف - 35» (رويترز)
إحدى مقاتلات الجيل الخامس الأميركية «إف - 35» (رويترز)
TT

تقرير: ترمب عرض استئناف بيع تركيا مقاتلات «إف 35» مقابل عدم غزو سوريا

إحدى مقاتلات الجيل الخامس الأميركية «إف - 35» (رويترز)
إحدى مقاتلات الجيل الخامس الأميركية «إف - 35» (رويترز)

قال تقرير صحافي إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب نصح نظيره التركي رجب طيب إردوغان خلال اتصال هاتفي يوم الأحد الماضي، بعدم غزو شمال شرقي سوريا وعرض مقابل ذلك استئناف بيع أنقرة مقاتلات الجيل الخامس الأميركية «إف - 35» التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن».
ونقل التقرير، الذي نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، عن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية أن ترمب قدم لإردوغان «عرضاً جيداً حقاً»، واعداً إياه بالحصول على العديد من المزايا الأخرى في حال تراجعه عن قرار الهجوم على مناطق يسيطر عليها الأكراد في شمال شرقي سوريا.
وكانت الولايات المتحدة قد استبعدت تركيا من برنامج المقاتلة «إف 35» في يوليو (تموز) الماضي، بعدما بدأت أنقرة تسلم أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية «إس 400»، إذ اعتبرت واشنطن إنه لا يمكن لتركيا امتلاك المنظومة الروسية والمقاتلات الأميركية في آن واحد.
وجاء عرض ترمب لاستئناف بيع هذه المقاتلات لتركيا بعد قرار واشنطن سحب قواتها من الحدود الشمالية لسوريا، حيث سحبت بين 50 ومائة جندي من أفراد القوّات الخاصّة يوم الاثنين الماضي.
ولم يستجب إردوغان لعرض ترمب، إذ بدأت تركيا أمس عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد لطردهم من شمال شرقي سوريا. وقال إردوغان إن الهدف هو تدمير «ممر الإرهاب» على الحدود الجنوبية لتركيا.
وتعتبر تركيا مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية إرهابيين، زاعمة أن لهم صلات بمسلحين من الأكراد يشنون حركة تمرد داخل تركيا.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.