مقتل جندي باكستاني في تبادل لإطلاق النار مع قوات هندية بكشمير

عناصر من قوات أمن الحدود الهندية (أ.ب)
عناصر من قوات أمن الحدود الهندية (أ.ب)
TT

مقتل جندي باكستاني في تبادل لإطلاق النار مع قوات هندية بكشمير

عناصر من قوات أمن الحدود الهندية (أ.ب)
عناصر من قوات أمن الحدود الهندية (أ.ب)

أعلن الجيش الباكستاني اليوم (الخميس) مقتل أحد جنوده في تبادل لإطلاق النار مع قوات هندية في كشمير، في ظل تصاعد التوترات بين الجارتين النوويتين، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ووقع تبادل إطلاق النار عبر «خط السيطرة»، الذي يمثل الحدود الفعلية التي تقسم الوادي الواقع في الهيمالايا إلى قسمين تسيطر كل من باكستان والهند على أحدهما بينما تؤكدان أحقيتهما في السيطرة عليه كاملاً.
وقال الجيش، في بيان، إن سيدتين على الأقل أصيبتا في تبادل إطلاق النار الذي استمر ساعات في عدة نقاط.
وازدادت المناوشات الحدودية الدامية منذ إلغاء الحكومة الهندية في أغسطس (آب) وضع الحكم الذاتي الخاص للقسم الذي تسيطر عليه، في خطوة أثارت غضب باكستان.
وردت الأخيرة على الإجراء الهندي بتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية وتعليق التجارة الثنائية وخدمات النقل عبر الحدود.
وتجدر الإشارة إلى أن باكستان والهند خاضتا ثلاث حروب منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).