«هيومان رايتس ووتش» تطالب بالإفراج عن 30 من أفراد الروهينغا

يانجون - «الشرق الأوسط»: طالبت منظمة هيومان رايتس ووتش أمس الأربعاء بالإفراج عن 30 من أفراد الروهينغا المسلمين، الذي تم إلقاء القبض عليهم الشهر الماضي لسفرهم دون إذن. وكان قد جرى إلقاء القبض عليهم في 26 سبتمبر (أيلول) الماضي أثناء محاولتهم السفر من مدينة سيتوي في ولاية راخين إلى يانجون، أكبر مدن ميانمار. وقالت الشرطة لموقع أراوادي الإخباري المحلي إنه جرى إلقاء القبض عليهم لعدم حملهم أي وثائق هوية أو مواطنة. ويشار إلى أن حكومة ميانمار تحظر حصول أفراد الروهينغا على المواطنة منذ عام 1982. وقال براد آدامز، مدير قسم آسيا بمنظمة «هيومان رايتس ووتش»: «يبدو أن ميانمار تسعى لاضطهاد أفراد الروهينغا في حال كانوا في البلاد أو حاولوا السفر بحرية»، مضيفاً: «تتم معاقبة الـ30 رجلاً وسيدة وطفلاً لسعيهم ببساطة للهرب من القسوة اليومية التي يتعرضون لها منذ أعوام». ويذكر أنه بعد عامين من طرد جيش ميانمار لأكثر من 730 ألف من أفراد الروهينغا لبنغلاديش، ما زال يوجد نحو 600 ألف شخص يعيشون في ولاية راخين، حيث يقيمون في مخيمات وقرى سيئة ولا يستطيعون الحصول على الطعام أو الرعاية الطبية أو وظائف أو تعليم. وطالبت «هيومان رايتس ووتش» ميانمار برفع جميع القيود المفروضة على السفر بالنسبة لأفراد الروهينغا، ومنحهم حرية التنقل بالتوافق مع القانون الدولي.