خالد بن سلطان يعتمد تسهيلات مالية للمشاركين في رالي القصيم

قال إن ذلك يأتي حرصاً على الارتقاء برياضة سباق السيارات

الأمير خالد بن سلطان في لقطة مع اثنين من المشاركين في الرالي (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن سلطان في لقطة مع اثنين من المشاركين في الرالي (الشرق الأوسط)
TT

خالد بن سلطان يعتمد تسهيلات مالية للمشاركين في رالي القصيم

الأمير خالد بن سلطان في لقطة مع اثنين من المشاركين في الرالي (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن سلطان في لقطة مع اثنين من المشاركين في الرالي (الشرق الأوسط)

أصدر الأمير خالد بن سلطان الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، قراراً بتقديم تسهيلات مالية للسائقين المشاركين في رالي القصيم، الذي يشكّل الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية 2019.
ويتمثل القرار في إعفاء السائقين من رسوم التسجيل والبالغة 6 آلاف ريال، مع منحهم رسوم نقل من وإلى القصيم بحد أقصى 4 آلاف ريال، إضافة إلى إعفائهم من تكاليف دفع قيمة إيجار أجهزة الملاحة.
وينطلق الرالي، الذي يقام في نسخته الأولى، يوم 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي ويستمر لمدة يومين، حيث تنطلق المرحلة الاستعراضية من وهطان جنوب مدينة بريدة بمسافة 3.5 كيلومتر، في حين تبدأ المرحلة الخاصة الأولى من أم سدرة بمسافة 170 كيلومتراً، أما المرحلة الخاصة الثانية فسوف تنطلق من الشماسية بمسافة 200 كيلومتر.
من جانبه، أكد الأمير خالد بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، أن إقرار التسهيلات المالية للمشاركين يأتي في سبيل حرص الاتحاد السعودي على تقديم كامل الخدمات للارتقاء بالرياضة على المستوى الفني.
حيث قال «ما نقدمه من تسهيلات مالية يأتي وفق توجيهات رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد العزيز الفيصل، الذي حرص على تقديم كل ما من شأنه المساهمة في تطوير مهارات السائقين؛ وذلك لتحقيق الاستعداد الأمثل للمشاركة في رالي داكار العالمي الذي تستضيفه السعودية يناير (كانون الثاني) المقبل».
وأشاد الأمير خالد بن سلطان بنتائج السائقين الإيجابية التي تحققت في باها الأردن جولة بطولة العالم للراليات ـ باهاـ، متمنياً التوفيق لجميع السائقين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.