انتقاد أميركي لـ «تساهل» حكومة لبنان مع وضع «حزب الله»

الرئيس عون خلال استقباله وفد نقابة الصرافين في لبنان برئاسة النقيب محمود مراد (الرئاسة اللبنانية)
الرئيس عون خلال استقباله وفد نقابة الصرافين في لبنان برئاسة النقيب محمود مراد (الرئاسة اللبنانية)
TT

انتقاد أميركي لـ «تساهل» حكومة لبنان مع وضع «حزب الله»

الرئيس عون خلال استقباله وفد نقابة الصرافين في لبنان برئاسة النقيب محمود مراد (الرئاسة اللبنانية)
الرئيس عون خلال استقباله وفد نقابة الصرافين في لبنان برئاسة النقيب محمود مراد (الرئاسة اللبنانية)

تنتقد الولايات المتحدة الأميركية «تساهل» الحكومة اللبنانية مع «حزب الله»؛ حيث أكد مصدر دبلوماسي غربي لـ«الشرق الأوسط» أن «شيئاً لم يتغير على أرض الواقع، فهناك جيشان في لبنان، أحدهما جيش غير شرعي، قراره من خارج الحدود، ويكفي أن يصدر من هناك الأمر، أو أن يتفلت بعض أعضاء الميليشيات من قيود قيادتهم، لتتحول الأمور إلى مواجهة كبرى قد تؤدي بلبنان إلى ما لا تحمد عقباه».
وأخذ المصدر بشدة على القيادات اللبنانية، تساهلهم مع هذا الوضع، الذي تقوم فيه دولة داخل الدولة، ويهدد المصالح الوطنية العليا وأمن لبنان واستقراره، معتبراً أن «الخطوة الأولى هي الاعتراف بوجود مشكلة».
وأكد المصدر أن العقوبات الأميركية موجهة بالتحديد ضد «(حزب الله) وأفراده... وكل من يؤيده»، جازماً أن كل من يقدم الدعم للحزب قد يتعرض للعقوبات، بغضّ النظر عن الانتماء السياسي أو الديني والمذهبي.
وحول ما إذا كانت العقوبات ستصل إلى الحكومة اللبنانية، قال المصدر: «هناك في واشنطن من يؤيد ذلك».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله