انتقاد أميركي لـ «تساهل» حكومة لبنان مع وضع «حزب الله»

الرئيس عون خلال استقباله وفد نقابة الصرافين في لبنان برئاسة النقيب محمود مراد (الرئاسة اللبنانية)
الرئيس عون خلال استقباله وفد نقابة الصرافين في لبنان برئاسة النقيب محمود مراد (الرئاسة اللبنانية)
TT

انتقاد أميركي لـ «تساهل» حكومة لبنان مع وضع «حزب الله»

الرئيس عون خلال استقباله وفد نقابة الصرافين في لبنان برئاسة النقيب محمود مراد (الرئاسة اللبنانية)
الرئيس عون خلال استقباله وفد نقابة الصرافين في لبنان برئاسة النقيب محمود مراد (الرئاسة اللبنانية)

تنتقد الولايات المتحدة الأميركية «تساهل» الحكومة اللبنانية مع «حزب الله»؛ حيث أكد مصدر دبلوماسي غربي لـ«الشرق الأوسط» أن «شيئاً لم يتغير على أرض الواقع، فهناك جيشان في لبنان، أحدهما جيش غير شرعي، قراره من خارج الحدود، ويكفي أن يصدر من هناك الأمر، أو أن يتفلت بعض أعضاء الميليشيات من قيود قيادتهم، لتتحول الأمور إلى مواجهة كبرى قد تؤدي بلبنان إلى ما لا تحمد عقباه».
وأخذ المصدر بشدة على القيادات اللبنانية، تساهلهم مع هذا الوضع، الذي تقوم فيه دولة داخل الدولة، ويهدد المصالح الوطنية العليا وأمن لبنان واستقراره، معتبراً أن «الخطوة الأولى هي الاعتراف بوجود مشكلة».
وأكد المصدر أن العقوبات الأميركية موجهة بالتحديد ضد «(حزب الله) وأفراده... وكل من يؤيده»، جازماً أن كل من يقدم الدعم للحزب قد يتعرض للعقوبات، بغضّ النظر عن الانتماء السياسي أو الديني والمذهبي.
وحول ما إذا كانت العقوبات ستصل إلى الحكومة اللبنانية، قال المصدر: «هناك في واشنطن من يؤيد ذلك».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.